قامت «الوسط» بزيارة سوقي المنامة والمحرق المركزيين للحوم، واطلعت على أسعار الذبائح وتفاوت أسعار الكيلوغرام الواحد في أول يوم من دخول قرار رفع الدعم عن اللحوم حيز التنفيذ أمس الخميس (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وبحسب ما نقله قصابون واطلعت عليه «الوسط»، فإن شركة البحرين للمواشي، وهي الشركة الموردة مسبقاً للحوم الطازجة المدعومة المذبوحة محلياً، اعتمدت قيمة 2 دينار و850 فلساً عن الكيلوغرام الواحد المباع على القصابين، وذلك ما يشمل كل أجزاء الذبيحة (العظام، والشحم، وغيرها من الملحقات التي لا تكون صالحة للاستهلاك).
وبناءً على ما تقدم، فإنه وعلى سبيل المثال حين يكون وزن الذبيحة الواحدة 20 كيلوغراماً، فإن سعرها المباع على القصاب بناءً على الوزن المذكور يكون 57 ديناراً. وفي هذه الحالة، أكد قصابون أنه يُستحال بيع الذبيحة بكل وزنها المشترى من الشركة باعتبار أن المستهلك يشترط عدم رغبته في العظام وبعض الملحقات الأخرى التي تشملها، مثل الشحوم وغيرها. ما يعني أن الوزن الكلي الحقيقي الصالح للبيع من الذبيحة يكون أقل فعلياً، وهنا يتطلب على القصاب بيع الكيلوغرام بما يحول دون خسارته ويضمن ربحيته.
ولو تبقى من الذبيحة (20 كيلوغراماً) بعد تنظيفها وتمحيصها بحسب المثال المذكور والبالغة قيمتها 57 ديناراً، نحو 17 كيلوغراماً، وبضرب مبلغ 2 دينار و850 (كأقل مبلغ) في عدد الكيلوغرامات المتبقية سيكون مردود القصاب 48 ديناراً فقط، أي بخسارة تصل إلى 9 دنانير. ما يعني أن القصاب سيكون مرغماً على رفع السعر من أجل تعويض خسارته وضمان تحقيقه الربح إلى أكثر من 3 دنانير للكيلوغرام الواحد بلاشك.
العدد 4773 - الخميس 01 أكتوبر 2015م الموافق 17 ذي الحجة 1436هـ
لو الوسط دققت
الوسط زارت السوقين المركزيين، و لكن للأسف لم تكن واعية لألاعيب القصابين الذين بتفننون في تحميل المستهلك خسارتهم، فلقد كذبوا .................، و لو أن ان الوسط إنتبهت قليلاً لكشفت بعض حيلهم لتحميل المشتري الخسارة، فهم و كما ذكر بعض الإخوة القراء يقومون بوزن اللحم للمشتري بجميع ملحقاته الغير مرغوبة، ثم يقوم بتنظيفه، أي أن المستهلك هو من يخسر و ليس القصاب كما إدعى بعضهم للوسط !!!
خلل في الحساب
ذبيحة ال20 كيلو ب57 دينار يشتريها الجزار
بعد تنظيفها يبقى 17منها كيلو فقط يقبلها الزبون
اذا بيعت بقيتها ال17 كيلوا ب3.200 للكيلو حاصلها للجزار 54.4 دينار
اذا بيعت ب3.500 للكيلو حاصلها له 59.5 دينار
أي في الاولى يخسر 2.600 و الثانيه يربح فقط 2.900 و هذا القول غير مقنع!
و ان احتسب الطائح من الذبيحة على الزبون صار يدفع للكيلو اكثر من المعلن!
يتهيأ لي ان الفرق حوالي 3 دينار سيدفعها المواطن لكل كيلو لحم صحيح يشتريه المواطن. و من عنده غير هذه الحسبه يفيدنا.
ويش ذنبنا احنا الفقراء الي رواتبنا متدنية
ما ذنبنا نحن الفقراء في هذه البلد لماذا نداس كل يوم أكثر من السابق هل نحن عالة على المجتمع أم نحن مجرد ارقام، كيف لنا أن نعيش في ضل هذه الدوامة براتب 250 دينار شامل كل شيئ.
العظام و الزوائد
بطبيعة الحال عند البيع بالمجمل لحم وعظم بشرط الا يكون كبيرا بيكون بالحد المعقول واما مع التنظيف فاكيد السعر اكثر واللحم العربي الذبيحة كم كيلو وبكم الذبيحة للمستهلك
بلا جمبزة يا قصابين
بلا جمبزة اصلا القصاب اول يوزن اللحم بالعظم بالشحم للمشتري بعدين يفصل عنة العظم والشحم
يعني اذا انا بشتري كيلوين لحم القصاب يوزن لي كيلوين وبعد التنضيف يعطيني ما يقارب كيلو ونص فقط
مقاطعة مقاطعة
لا القصابين ولا المشترين راضيين بالوضع...
ما نبي لحم
خل يخيس، ونقول للقصاب الرزق على الله لا تخسر روحك، جوف لك دجاج او سمچ مثلا و الله يعوض عليك
خلوه يخيس
انا اقول ياخذون العضام بالشحم ويسوون فيها مخده...
عدم رغبة المستهلك
حتى لو اردنا التخلص من الشحوم والعظام وغيرها فإن القصاب يقوم بوزن الذبيحة وبعدها يقوم بإزالة ما نريد، ما يعني ان الزبون هو من يخسر وليس القصاب كما يدعي.
صدقت في تعليقك
فالقصاب يبيعنا العظم والشحم وبعدها يتخلص منه حسب رغبتك ولكن بعد أن يبيعك الضار والنافع معا!
ام صلوح
الله يكون في عون المواطن الفقير
البايع صادق
يوزن اللحم و العظم و الشحم و يقول لك السعر و بعدها يقصص مثل ما تحب
صح الله السانك
يالقصاصييب لا تدورون وتلفون حجم الذبيحة وسعر الكيلو قبل التنظيف وبعده
القصاب اول شي يسويه يوزن لك الكميه وبعدين ينظفها
اذا تشتري خمس كيلو يطلع لك في الاخير اربع كيلو ونص بسعر خمس كيلو
كلام منطقي
كلام منطقي بس فيه اللحوم المچفنة والهندية الجاهزة أسعارها أقل بكثير من ذلك وأسعار الدجاج تم رفعه فقط من قبل دلمون للدواجن وباقي الشركات الحال كما هو عليه فلماذا تم رفع الوجبات الغذائية في المطاعم لأضعاف مضاعفة رغم أن أغلبها لا يستخدم اللحوم المدعومة سابقا ولا حاليا بل أغلبهم يستخدمون اللحوم الرخيصة وما زالوا