تستعد هيئة كبار العلماء السعودية لتدشين ثمانية محاور ضمن توجه عاجل لتنفيذ استراتيجية لمواجهة الأفكار الإرهابية التي ظهرت في الفترة الأخيرة، خاصة الفكر «الداعشي» الذي أصبح يهدد المجتمعات.
وأكدت الأمانة العامة للهيئة في تصريح خاص لصحيفة «الوطن» السعودية نشرته أمس الخميس (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أنها بالتعاون مع عدد من أعضاء الهيئة ومستشاريها بلغت المراحل النهائية في إعداد استراتيجية تهدف إلى تفعيل دور علماء الهيئة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لهم، لإنشاء حاضنات لجذب واحتواء الشباب وإبعادهم عن المؤثرات الخارجية، إضافة إلى تفعيل الجوانب التقنية والإعلامية في مواقع الإنترنت، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الشباب وتثقيفهم، والرد على الشبهات التي ينفذ من خلالها الفكر الضال إليهم.
وأوضح مصدر مطلع بالأمانة العامة، أن الهيئة، برئاسة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، تتابع بقلق بالغ تطور الفكر الداعشي الذي أصبح يهدد المجتمعات، ويشوه صورة الإسلام ويستهدف شباب المسلمين ... وعليه بات لزاماً على الجميع التصدي له، ومواجهة أفكار التطرف الدخيلة على الإسلام، وتحصين الشباب وصغار السن من خطر الوقوع في مصائده.
وأشارت الأمانة إلى اعتزامها تطوير برامجها السابقة واستحداث برامج جديدة مطورة.
العدد 4773 - الخميس 01 أكتوبر 2015م الموافق 17 ذي الحجة 1436هـ