تسلمت قوات الدرك في واغادوغو أمس الخميس (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) قائد المحاولة الانقلالية في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي جيلبير دياندريه، بحسب ما أعلنه مصدر أمني لوكالة «فرانس برس».
وكان الجنرال دياندريه الذي أكد مراراً أنه يضع نفسه بتصرف العدالة، لجأ الثلثاء إلى ممثلية الفاتيكان في واغادوغو قبل هجوم شنه الجيش على ثكنة الانقلابيين، كما أفادت مصادر مقربة من الملف.
ولا يبعد مكان إقامة القاصد الرسولي عن ثكنة الانقلابيين الواقعة في منطقة القصر الرئاسي. والجنرال تواجد مساء الخميس في معسكر باسبانغا القريب من وسط المدينة. و الأربعاء، كانت الحكومة أعلنت أن الجنرال «متحصن في بعثة دبلوماسية» وأن «مفاوضات لا تزال جارية لتسليمه إلى السلطات الانتقالية».
واعتقلت السلطات الأربعاء ستة من ضباط الانقلاب، في حين استسلم ضابط آخر، هو العقيد مامادو بامبا للشرطة الخميس. يذكر أن الجنرال دياندريه استولى على مقاليد السلطة في بوركينا فاسو في 17 الشهر الماضي بعد احتجاز الرئيس والوزراء في الحكومة الانتقالية من قبل فوج أمن الرئاسة.
لكنه سلم السلطة إلى رئيس الجمهورية ميشال كافاندو في 23 من الشهر الماضي بعد فشل الانقلاب الذي خلف 11 قتيلاً و271 جريحاً وفقاً للأرقام الرسمية.
العدد 4773 - الخميس 01 أكتوبر 2015م الموافق 17 ذي الحجة 1436هـ