قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن الاقتصاد الدولي سينمو خلال 2015 بوتيرة أضعف مما حصل في العام الماضي، إذ إن تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني يشكّل ضغطاً على الاقتصاد الدولي ويزيد من حالة القلق والتوتّر في الأسواق المالية.
وأضافت لاغارد «وفقاً لبيان صندوق النفط بان الوضع الحالي معقّد جداً، لكن من الجيد أن نرى تحسّن الاقتصاد في الدول المتقدمّة بوتيرة متوسطة». لكن، أكدت أن تأخر الفيدرالي الأميركي في رفع معدلات الفائدة سيزيد من القلق والتقلّب في الأسواق المالية، قد يسبب إفلاساً لبعض الشركات العالمية.
من ناحية أخرى، أشارت إلى أن رفع الفائدة في الولايات المتحدة الأميركية وارتفاع الدولار قد يسبب كذلك مشاكل اقتصادية لبعض الشركات العالمية، ونلاحظ أن الوضع المعقّد الذي أشار له صندوق النقد الدولي يبدو جليّاً من خلال التعارض بين حاجة الأسواق لرؤية رفع الفائدة للاطمئنان على الاقتصاد الأميركي بأنه يتعافى، وبين حقيقة أن رفع الفائدة قد يضر بالشركات.
وأشار بيان صندوق النقد إلى أن الأسواق الناشئة هي المحرّك الأساسي للنمو في الاقتصاد الدولي، والتوقعات بأن تشهد الدول الناشئة المزيد من التقلبات، وهذا قد يسبب أيضاً ضغطاً على الاقتصاد الدولي.
العدد 4773 - الخميس 01 أكتوبر 2015م الموافق 17 ذي الحجة 1436هـ