أكد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد أهمية دعم جميع الأجهزة الحكومية، والشركات الخاصة لمعرض البحرين الدولي للطيران وما نتج عنه من تعزيز للدور الريادي الذي تحتله البحرين في المنطقة، من خلال اقامتها مثل هذه المعارض، وتشجيع المزيد من الشركات العالمية لتتخذ مملكة البحرين مركزاً لأعمالها المستقبلية.

جاء ذلك لدى ترؤس الوزير أحمد اجتماع اللجنة العليا المنظمة للدورة الرابعة لمعرض البحرين الدولي للطيران، بتكليف من الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، والذي يقام تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الفترة من 21 إلى 23 يناير/ كانون الثاني 2016 في قاعدة الصخير.

وفي البداية، نوه الوزير بالدور الرائد والتوجيهات السديدة من لدن عاهل البلاد والتي جاءت لتكون نهجاً يحتذى به في تطوير وتجديد المعرض الذي أصبح بفضلها واحداً من المعارض ذات الثقل في المنطقة.

كما تقدم بالشكر الى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على متابعته المستمرة، وتأكيده للتوجيهات السامية التي مكَّنت المعرض من تحقيق بصمة عالمية ودولية عكست الوجه الحضاري لمملكة البحرين.

واستمع إلى شرح من أعضاء اللجنة والمشاركين في الاجتماع تضمَّن آخر ما تمَّ التوصل إليه من استعدادات وخطط وبرامج تم إنجازها من حيث مشاركة الدول والشركات والوفود في المعرض، وكذلك الترويج والتسويق والزيارات والاجتماعات التي تعقد مع كبار المسئولين في الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى الدعوات إلى استقطاب أكبر عدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال صناعة الطيران العسكري والمدني للمشاركة في معرض البحرين الدولي للطيران 2016.

وأضاف أن احتضان هذا المعرض المهم وتأكيد مشاركة الشركات العملاقة في عالم صناعة الطيران يدل على ما يحظى به من ثقة من قبل الشركات العالمية وحرصها على المساهمة في الاستثمارات المحلية.