ذكر تجار مواد بناء أن أسعار «الكنكري» المستورد من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى السوق البحرينية تراجعت إلى ما دون 9 دنانير للطن وهو المستوى الحالي للأسعار في حين رأى آخرون أن الأسعار ستحافظ على مستواها الحالي وأن على المستهلكين التكيف مع الأسعار الحالية.

وقال مدير شركة يوكو للمقاولات البحرية علي المسلم أن أسعار طن «الكنكري» قد تراجعت من 9.5 دنانير للطن إلى نحو 8.75 دنانير للطن.

وتوقع المسلم أن تنخفض الأسعار إلى نحو 8.5 دنانير للطن حتى نهاية العام أو حتى تنخفض لتقترب من 8 دنانير وقد تستمر في التراجع مع تحسن المعروض.

ولفت إلى أنه قبل الأزمة التي حصلت لـ «الكنكري» كانت الكميات الكبيرة تباع بنحو 5.5 دنانير للطن في حين يبلغ السعر للكميات الكبيرة 6 دنانير وذلك مطلع العام الجاري.

وصعدت الأسعار بشكل سريع خلال هذا العام مع زيادة تحويل الواردات القطرية من الفجيرة إلى رأس الخيمة الأمر الذي سبب ضغطاً على المصدرين والموانئ.

وأوضح المسلم «الأسعار تراجعت مع زيادة المعروض (...) عندما اجتمعنا بشركة أحجار رأس الخيمة في يوليو/ تموز الماضي تم إبلاغنا بأنه سيتم تركيب كسارة إضافية كما سيتم تشغيل رصيف إضافي في ستبمبر/ أيلول وذلك من شأنه زيادة الكميات التي يتم تزويدها، وبالفعل هذا ما حدث».

ومضى بالقول «فترات الانتظار قلت من 10 أيام أصبحت بحدود 3 إلى 4 أيام لذلك تراجعت الأسعار»

واستبعد المسلم أن تكون هناك مشكلة في الأرصفة البحرية أو أن يتم حل مشكلة «الكنكري» باستحداث أرصفة جديدة.

وذكر مدير مجموعة المملكة والتي تعمل في مجال الخرسانة واستيراد مواد البناء، عبدالله الشهابي أن أسعار «الكنكري» انخفضت قليلاً لتتراوح ما بين 8 إلى 9 دنانير للطن الواحد بحسب كميات الاستيراد.

وأشار إلى أن بطء حركة المشروعات قد يساهم في انخفاض الأسعار وبقائها عند مستوياتها الحالية حتى نهاية العام. وأوضح أن الكميات متوافرة حالياً في السوق

وبحسب أحمد علي الذي يقوم بتوصيل «الكنكري» إلى مستهلكين أفراد فأنه قام بشراء الطن بنحو 9 دنانير تقريباً قبل أيام في حين أن شحنة من الشاحنات الصغيرة قد تستوعب حتى 6 أطنان بمعنى أن الشحنة الواحدة من الممكن أن تتجاوز 55 ديناراً.