أطلع وكيل وزارة الخارجية، عبدالله عبداللطيف عبدالله رؤساء بعثات الدول الشقيقة والصديقة، ورؤساء بعثات الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن المعتمدة لدى مملكة البحرين على أبعاد ما أعلنت عنه السلطات الأمنية بالمملكة أمس (الأربعاء) من العثور على كميات كبيرة من المواد الشديدة الانفجار ومواد كيميائية، وعدد من العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام، مؤكداً "أن هذا المخزون الهائل من الأسلحة والمتفجرات يعكس بطبيعة الحال حجم المخطط الذي يحاك ضد البحرين والمنطقة ويؤكد تورط جهات كثيرة في تنفيذه واستمرار جهات خارجية في التدخل في الشئون الداخلية والعبث بأمن واستقرار المنطقة لتحقيق مآرب توسعية والهيمنة على مقدرات دولها وتوجيه بوصلة اختياراتها على نحو ما يحقق أطماعها".
وقال وكيل وزارة الخارجية "إن ما تم الكشف عنه من مخبأ للمتفجرات وورشة لتصنيع القنابل المحلية الصنع بقرية وسط منطقة مأهولة بالسكان يؤكد الخطورة الفائقة للوضع ليس في البحرين، بل في المنطقة بأسرها إذ إن ما يحدث في المملكة لا ينفصل عما يحدث خارجها من أحداث بالغة الخطورة وشديدة التأثير على مستقبل أمن وشعوب المنطقة".
وأضاف "أن ما يحدث يؤكد أن هناك دول تسير باتجاه مناقض لأمن المنطقة ولا يحقق السلم فيها ويعكس إصراراً على بث الفرقة والتوتر ونهجاً في العمل المذموم ضد كل ما فيه صالح أبناء شعوب المنطقة ووضع العراقيل والعقبات أمام تحقيق آمالها وتطلعاتها في التنمية والرخاء".