ظهرت سيدة يائسة في شوارع مدينة قوانغتشو الصينية المزدحمة وهي تعرض أطفالها الثلاث للتبني مجانا، حسب ما ذكرت صحيفة الأنبا ءالكويتية اليوم نقلا عن صحيفة "بيبل دايلي نيوز".
وذكرت "بيبل دايلي نيوز" بأن المرأة المجهولة الهوية، كانت تتسكع خارج محطة مترو الأنفاق، بعدما هجرها زوجها فور انهيار منزلهما العائلي، وتركها لتتحمل وحدها مسئولية تربية وإعالة ثلاثة أطفال.
وظهرت السيدة في الشوارع مع أطفالها الثلاث الذي لم يتجاوز عمرهم الثلاث سنوات وهم نصف عراة وربطتهم بوشاح متصل بخصرها.
وجذبت السيدة أنظار الكثيرين لا سيما أن قانون الطفل الواحد في الصين جعل الكثيرين يعتادون على مشاهدة الآباء بطفل واحد لا أكثر.
ولذلك كان من غير الطبيعي مشاهدة سيدة بثلاثة أطفال.
وبعد فترة قصيرة من مكوثها في الشارع، حضرت الشرطة المحلية، وأظهرت السيدة وثائقها الثبوتية وبطاقات أطفالها حتى تؤكد لهم بأنها ليست مهربة بشر بل والدتهم الحقيقية.
ووفقا للتقارير، ذكرت السيدة بأنها في الأصل من مقاطعة هونان بوسط الصين، وتبلغ من العمر 25 عاما فقط، بينما يبلغ أطفالها ثلاثة واثنان وثمانية أشهر من العمر.
وقررت التخلي عن أطفالها للأجانب بعدما عجزت عن إعالتهم في ظل غياب منزل يأويها. وذكرت السيدة بأن أحد أطفالها أصيب بمرض، وعجزت عن علاجه، الأمر الذي زاد من يأسها، فقررت منحهم لأشخاص آخرين يعتنون بهم.
وعرضت الشرطة نقل السيدة إلى أحد الملاجئ القريبة ولكنها رفضت الفكرة وغادرت المكان في وقت لاحق مع أطفالها الثلاث.
ولم يتضح إن كانت الواقعة مجرد خدعة اتخذتها الأم كوسيلة لجمع التبرعات، كما لم تنشر أي معلومات حول ما إذا تدخلت الحكومة المحلية للتحقيق في قضية السيدة.
أم يائسة
يا دافع البلا. اللهم توفني مسلما
Made in china
الاطفال made in China لو يابانيين انچان انا اخدتهم
...
الناس ميتة تبي نتفة جاهل وهذول يفرطون فيهم
ليس لهذا الحد
لا أعتقد أن أي أم تلجأ لهذا الحد من إذلال النفس دون سبب . المال ليس كل شيء ولو كانت الأم ترغب بالمال لكانت لجأت لاقصر الطرق والعياذ بالله لكنها كشفت معاناتها لعل و عسى تجد من يسد حاجات أطفالها. صحيح أن هناك أشخاص استغلاليين ولكن العمل بالتي هي أحسن أفضل طريقة وهناك طرق أخرى لمعالجة الموضوع بعيدا عن الاعلام
هذي كله فعايل الرياييل
ايسونها الرياييل جليلين الحيه . (نصير النساء المستضعفات ).
لاحول ولا قةو الا بالله
الحمدلله رب العالمين على نعمه التي لاتحصى ولاتعد