توفي في مستشفى بتركيا مريض كان قد أمضى فيه فترة 47 سنة ، وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" اليوم الخميس (1 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
وقد قضى عبدالله كوزان الذي توفي يوم 25 سبتمبر في مستشفى محافظة بورصة كل هذه المدة من دون أن يكون يعاني من مرض يمنعه من مغادرة المستشفى أو أن يكون بحاجة إلى رعاية طبية مستمرة ودائمة، بل إنه فقط أصبح صديقاً للأطباء الذين سمحوا له بالإقامة في المستشفى بعد أن كان رقوده فيها عام 1968 بسبب إصابته بمرض السكري والربو إضافة إلى صداع شديد كان يعاني منه.
فلقد تكونت فعلا علاقات صداقة حميمة بينه وبين العاملين في المستشفى، حتى أنهم أصبحوا يعتبرونه واحدا منهم، وفي كل مرة كانوا يسجلونه كمريض جديد بعد انتهاء فترة علاجه المحددة.
ويقول أحد العاملين في المستشفى "كنا نعتني به كونَه يحمل البطاقة الخضراء التي تُمنح لذوي الدخل المنخفض، ولكننا لم نتمكن من إنقاذه هذه المرة عندما ساءت حالته الصحية".
ديراوى
خل يجى السلمانيه ويحصل سرير بدون ماينسدح اسبوع فى الطوارىء او الممرات ،
الحمد لله
الحمد لله على كل حال