قالت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي أمس الأربعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن أن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي ستتباطأ خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
ووفقا لتقديرات الصندوق، فإن معدل نمو الاقتصاد العالمي دار حول 4ر3% خلال العامين الماضي وقبل الماضي.
وقالت لاجارد إنها تتوقع مجرد "تحسن طفيف" في معدل النمو العام المقبل.
وأضافت وزيرة مالية فرنسا سابقا في كلمة لها أمام مجلس الأمريكتين إن "احتمالات زيادة معدلات الفائدة في الولايات المتحدة وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني ساهمت في زيادة حالة الغموض واشتداد تقلب الأسواق.. هناك تراجع حاد في نمو التجارة العالمية ، كما ان التراجع الحاد في أسعار السلع مشكلة بالنسبة للاقتصادات التي تعتمد على الموارد الطبيعية".
كان صندوق النقد الدولي قد خفض في تموز/يوليو الماضي توقعاته لنمو الاقتصاد من 5ر3% إلى 3ر3% بسبب ضعف أداء الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الحالي. ويتوقع الصندوق نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 8ر3% في .2016
ومن المقرر أن يصدر الصندوق أحدث توقعاته بشأن أداء الاقتصاد العالمي يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت لاجارد إنه امر جيد أن تحقق الاقتصادات المتقدمة تحسنا طفيفا "التعافي المعتدل يتعاظم في منطقة اليورو واليابان عادت إلى النمو والنشاط الاقتصادي مازال منتعشا في الولايات المتحدة وكذلك بريطانيا".
وأضافت أنها ليست أنباء سارة أن يتراجع النمو في الاقتصادات الصاعدة للعام الخامس على التوالي، حيث يتواصل تباطؤ الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت لاجارد إن "الهند مازالت نقطة مضيئة والصين تتباطأ في الوقت الذي تسعى فيه للتحول عن نموذج النمو القائم على التصدير".