لماذا لا تفتح «التربية» باب تسجيل التلاميذ قبل العطلة الصيفية؟!

أتقدم بهذا الاقتراح إلى وزارة التربية والتعليم في البحرين بخصوص تسجيل أطفال المقيمين في المدارس الحكومية.

فمن الملاحظ أن مملكة البحرين تحتضن تعليم أطفال المقيمين مجاناً في المدارس الحكومية على حساب أبناء المواطنين الذين يودون تعليم اطفالهم في المدارس المناسبة -وهم من مناطق سكن أخرى- لظروف مادية أو أسرية أو عمل.

ولكن للأسف الشديد هذا لا يحصل بسهولة لأن أكثر المقيمين يختار مناطق رخيصة في البحرين للسكن فيها مما يؤهلهم تلقائيا إلى تسجيل اطفالهم في مدارس المنطقة بالمجان على حساب المواطنين الذين لهم الأولوية في التسجيل. والمشكلة الكبرى أن المواطن عليه الانتظار حتى نهاية فترة عطلة الصيف ليعرف بأن اطفاله قد تم قبول تسجيلهم في المدرسة الجديدة أو لا في بداية العام الجديد.

اي عندما يتم حصر الدفعات الجديدة من المقيمين في بداية السنة الدراسية على حساب المواطنين بعدها تقرر المدرسة قبولهم إذا كان هناك مجال لهم! وهذه الطريقة ذات عواقب سلبية لأنه قد يصعب على البعض التسجيل في مدارس أخرى قبل فوات الأوان وقد يخسر أطفالهم الدراسة.

الحل الوحيد هو اتاحة الفرصة لتسجيل التلاميذ قبل العطلة الصيفية كما تفعل المدارس الخاصة وبرسوم رمزية للتأكيد على الحجز، وأيضاً نتطلع إلى أن يدفع المقيمون (غير مواطنين) رسوماً دراسية ولو كانت رمزية بتكاليف أقل من المدراس الخاصة لسد قيمة الكتب المدرسية والمصاريف بدل الدراسة بالمجان، وهذا الامر سيساعد الدولة على سد ميزانية التعليم. نتمنى أن تصل وجهة نظرنا هذه إلى المعنيين بوزارة التربية والتعليم، وشكرا لتفهم المشكلة والاقتراح.

يوسف أمين

من عجائب «التربية» مدرسة بمديرين في يوم

شهدت إحدى المدارس الابتدائية في العاصمة حديثاً تولي مديرين لمسئولية إدارة المدرسة في يوم واحد، المدير الجديد الذي استلم تعيينه حديثاً في المدرسة الابتدائية جاء ليستلم إدارة المدرسة ليتفاجأ بوجود المدير السابق في مكانه مع رفضه لمغادرة الإدارة المدرسية، وبقي المدير الجديد المفترض في غرفة المدير إلى نهاية الدوام المدرسي، وتفاجأ منتسبو المدرسة في اليوم اللاحق بأن المدير الجديد تم تعيينه في مدرسة أخرى مع بقاء المدير السابق في منصبه.

تساؤلات كثيرة دارت في أذهان الكثيرين حول هذه الخطوة فما الداعي يا ترى لتعيين مدير جديد ثم نقله إلى مدرسة أخرى يوماً آخر؟ ما الحكمة في هذا الأمر يا ترى؟ هل من الممكن أن نعد ما جرى هو من ضمن التخبطات التي تشهدها وزارة التربية في قراراتها أم أن بقاء المدير السابق في منصبه جاء كما يزعم البعض نتيجة لتدخلات أطراف ذات وزن ليبقى المدير السابق في منصبه؟ مع ملاحظة أن المدير القديم بقي مديراً للمدرسة منذ تعيينه مديراً ولم تطَله سياسة التدوير التي تقول وزارة التربية باعتمادها ضمن فترة زمنية محددة وشهد عهده استياء ومشاكل عديدة مع منتسبي الهيئة التعليمية بالإضافة إلى أن معظم تقارير هيئة الجودة حول أداء المدرسة جاءت بتقدير غير ملائم.

علي محمد

حدثت الإصابة بالتخلف العقلي قبل الالتحاق بالعمل

بالإشارة إلى الموضوع المنشور في العدد رقم (4750) من صحيفة «الوسط» الصادر يوم الأربعاء (9 سبتمبر/أيلول 2015) تحت عنوان: («التأمين الاجتماعي» ترفض إحالة مصاب بتخلف عقلي بسيط للتقاعد المبكر)، فإن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي تود أن توضح الآتي:

أولاً -بالاطلاع على سجل كاتب الموضوع لدى الهيئة فقد تبين أنه خضع لأحكام قانون التأمين الاجتماعي لأول مرة بتاريخ (13 فبراير/شباط 2001).
ثانياً - يفيد التقرير الطبي الصادر بشأن المواطن الفاضل أنه كان يتردد على مستشفى الطب النفسي منذ العام 1999، إذ يتضح من ذلك أن الحالة المرضية التي يعاني منها كانت قبل التحاقه بالعمل، وبالتالي قبل خضوعه لأحكام قانون التامين الاجتماعي.

ثانياً - يفيد التقرير الطبي الصادر بشأن المواطن الفاضل أنه كان يتردد على مستشفى الطب النفسي منذ العام 1999، إذ يتضح من ذلك أن الحالة المرضية التي يعاني منها كانت قبل التحاقه بالعمل، وبالتالي قبل خضوعه لأحكام قانون التامين الاجتماعي.

ثالثاً - عدم استيفاء صاحب الطلب الشروط اللازمة لاستحقاق معاش العجز غير المهني الواردة في قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالمرسوم بقانون رقم (24) لسنة 1976. لكل ما سبق وعلى رغم تفهم الهيئة للوضع الصحي للمذكور فإنها لا تملك مخالفة أحكام القانون.

وترحب الهيئة بجميع الملاحظات والاستفسارات من السادة المواطنين، وتضع نصب عينيها خدمة المؤمَّن عليهم والتواصل، معهم وذلك انطلاقاً من رؤيتها بأن تكون رائدة ومتميزة في خدمة المواطنين، مقدرين لصحيفة «الوسط» نشرها الرد المرفق.

الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي

الأرملة تحصل على مساعدات سواء الغلاء أو الضمان أو مكرمة تخفيض رسوم الكهرباء

بالإشارة إلى شكوى المواطنة الواردة في صحيفة الوسط بتاريخ 2 سبتمبر 2015 بعنوان (الفاتورة تجاوزت ألفي دينار وتناشد مساعدة أهل الخير.... أرملة تشكو ضيق المعيشة بعد «تسوية الكهرباء»)، فإن وزارة التنمية الاجتماعية تود التأكيد بأن جميع ملاحظات وقضايا المواطنين المطروحة في الصحافة أو تلك التي ترد إلى الوزارة عبر اي قنوات، يتم الاهتمام بها وأخذها بعين الاعتبار. وبشأن الشكوى الواردة، وتوضيحاً للقارئ الكريم، فإن الوزارة تعنى بالحالات التي تدخل ضمن خدمات الضمان الاجتماعي وحريق المنازل ومخصص الإعاقة وعلاوة الدعم المالي وغيرها من الخدمات. علماً بأن صاحبة الشكوى تستلم خدمة الضمان الاجتماعي شهريا، وأيضا مدرجة ضمن المستفيدين من مكرمة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لتخفيض رسوم الكهرباء والماء، وكذلك استفادتها من علاوة الدعم المالي شهرياً.

وزارة التنمية الاجتماعية

المعلم ليس بمضرب بل مخالف للانضباط المدرسي وأحيل للشئون القانونية

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بعنوان «معلم عربي مضرب عن التدريس في مدرسة ابتدائية» وبعد العودة إلى الادارة المختصة نفيدكم علما بأن المعلم ليس مضرباً كما جاء في الملاحظة وإنما له مخالفات في مجال الانضباط المدرسي (الحضور والانصراف) وبناء على ما ذكر تم تحويل المعلم إلى الشئون القانونية لاتخاذ الاجراءات اللازمة. كما تم في ذات الوقت توفير معلم بديل عنه.

إدارة العلاقات العامة والاعلام

وزارة التربية والتعليم