أعلنت وزارة الصحة أسماء المقبولين في البرنامج التدريبي، في الوقت الذي تفاجئ فيه 40 طبيباً وطبيبة باستثنائهم من البرنامج من دون أن تعلن عن الأسباب، إذ قبلت فيه وزارة الصحة بـ 110 من الأطباء، في حين أن عدد الشواغر كان 133 شاغراً.

وأوضحت مجموعة من الأطباء أن وزارة الصحة قامت بالاتصال بعدد منهم والبالغ عددهم 120 طبيباً وطبيبة، منهم 110 طب بشري، و10 طب أسنان، في الوقت الذي تفاجئ فيه 40 طبيباً من عدم الاتصال بهم على رغم اجتيازهم امتحان المفاضلة والمقابلة الشخصية اللذين أجريا في أغسطس/ آب 2015.

وقال الأطباء: «إن وزارة الصحة قامت بالاجتماع مع الأطباء من أجل توقيع عقود التدريب، في الوقت الذي تفاجئ بعضهم بأنهم غير مقبولين، في حين أن بعض الأطباء تم قبولهم في رغبات غير الرغبات الثلاث التي اختاروها سابقاً، إذ منحوا تخصصات لم يسجلوا فيها».

وأضافوا: «تفاجأنا بأن ما يقارب 40 شخصاً لم يتم قبولهم في البرنامج التدريبي وكانت لابد أن تكون لهم الأحقية وخصوصاً أنهم من الدفعة الأولى التي مضى على تخرجها أكثر من سنتين».

وذكر بعض من تم رفضهم في البرنامج أن المسئولين لم يعلنوا عن أسباب عدم قبولهم، قائلين: «راجعنا المسئولين وتفاجأنا بما صرحوا به أن عددكم قليل، إذ إن 40 طبيباً وطبيبة لم يقبلوا، طالبين منا تقديم أسمائنا من دون أن نعرف ما هو مصيرنا فقد حرمنا من التدريب ومن التوظيف».

وقبلت وزارة الصحة 110 من أطباء الطب البشري، 90 منهم في مجمع السلمانية الطبي، و20 في المراكز الصحية كأطباء عائلة، في الوقت الذي كان عدد الشواغر التي أعلنت عنها الوزارة للطب البشري 133 شاغراً

ووقع عدد من الأطباء المقبولين في البرنامج التدريبي عقوداً تدريبية وصفوها بالمبهمة، وخصوصاً أن التأمين الاجتماعي ليس من ضمن حقوقهم، إذ أشار العقد التدريبي إلى أن مدة البرنامج ستكون من أربع إلى خمس سنوات، وفي حال تعرض المتدرب إلى ظروف سيتم التمديد له لمدة سنتين.

ولفت الأطباء المقبولون إلى أن بعض البنود في العقد غير واضحة في الوقت الذي رفض فيه المسئولون إيضاح حقوقهم الوظيفية.

ومن المتوقع أن يبدأ الأطباء المتدربون في تخصص العائلة يوم الأحد المقبل، في حين سيتأخر انضمام الأطباء المقبولين في تخصصات مجمع السلمانية الطبي حتى إنهائهم البرنامج التمهيدي.