العدد 4772 - الأربعاء 30 سبتمبر 2015م الموافق 16 ذي الحجة 1436هـ

«الأطلسي» يساند الجيش الأفغاني لاستعادة قندوز

وصول القوات الخاصة الأفغانية لمعركة مع «طالبان» في قندوز - reuters
وصول القوات الخاصة الأفغانية لمعركة مع «طالبان» في قندوز - reuters

على الرغم من انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان نشر الحلف جنوداً في قندوز لمساعدة الجيش الأفغاني الذي كان يواجه صعوبة أمس الأربعاء (30 سبتمبر/ أيلول 2015) في إخراج مقاتلي طالبان من هذه المدينة الكبيرة في شمال البلاد والتي استولوا عليها الإثنين.

واكتفى المتحدث باسم القوات الأميركية، الكولونيل براين تريبوس بالقول إن الجنود الأجانب هم من القوات الخاصة وليسوا مكلفين القتال وإنما تقديم «المشورة والإسناد» للجنود الأفغان.

وأفاد مصدر عسكري غربي طلب عدم الكشف عن اسمه أن جنود الحلف هم أميركيون والمان وبريطانيون. ولكن الجنود الألمان عادوا إلى قاعدتهم في مزار الشريف على بعد 150 كلم من قندوز، وفق متحدث باسم الجيش الألماني.

من جهة ثانية، نفذ الجيش الأميركي ثلاث غارات حول قندوز ومطارها حيث اشتدت المعارك في الليل لوقف تقدم متمردي طالبان.

وذكرت أجهزة الاستخبارات الأفغانية أن الضربات الأميركية أدت إلى مقتل قائد ولاية قندوز لدى طالبان، مولوي سلام ومساعده و15 مقاتلاً.

وقال مسئول من طالبان في باكستان لـ «فرانس برس»: «إذا تكثفت الغارات الجوية قد ننسحب من قندوز ولكننا عازمون على توسيع رقعة الحرب نحو ولاية طخار المجاورة ومزار الشريف».

وقال مسئول حكومي إن الجيش الأفغاني يتقدم بحذر والتعزيزات الإضافية التي وعدت الحكومة بإرسالها تعيقها الألغام والقنابل المزروعة حول قندوز.

ومن الصعب التحقق من المعلومات القليلة الواردة عن عدد الضحايا في هذه المعارك. وتحدثت وزارة الصحة الأفغانية عن سقوط 43 قتيلاً.

ويغذي سقوط قندوز وبروز تنظيم «داعش» المحدود حالياً في أفغانستان الجدل حول موعد رحيل كل القوات الأميركية الذي حددته واشنطن مبدئياً بنهاية 2016.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك «نحن نثق بقدرة (القوات الأفغانية) على دحر طالبان في قندوز».

العدد 4772 - الأربعاء 30 سبتمبر 2015م الموافق 16 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً