قال الرئيس التنفيذي لشركة كريدي مكس يوسف علي ميرزا: «إن حصة الشركة في سوق الائتمان بمملكة البحرين تبلغ نحو 40 في المئة، وهي تسعى إلى زيادة حصتها بإصدار منتجات مبتكرة تناسب مختلف الزبائن».

وفي سؤال عن حجم قروض البطاقات الائتمانية 64.7 مليون دينار بنهاية يونيو/ حزيران الماضي في مملكة البحرين، قال: «السوق في البحرين فيه فرص كثيرة، إذ مازال يعاني فراغاً في سوق البطاقات الائتمانية ويستوعب استثمارات أكبر، إذ إن هناك 20 في المئة ممن يستخدمون البطاقات الائتمانية و80 في المئة يستخدمون النقود».

ووفق بيانات مصرف البحرين المركزي فإن النقود المتداولة خارج المصارف تبلغ 533 مليون دينار بنهاية يونيو 2015.

وقال يوسف ميرزا: «نحن مهمتنا كشركة أن نساهم في إقناع وجذب الناس، لاستخدام البطاقة الائتمانية في عملية البيع والشراء بدلاً من استخدام النقود، وهناك دراسة تؤكد أن 20 في المئة يستخدمون بطاقات ائتمانية».

وأضاف «هذا يعني أن هناك مجالا كبيرا في مملكة البحرين، للتوسع في سوق الائتمان، وإمكانية تحقيق نمو جيد... ولهذا نحن نطلق منتجات جديدة تواكب تطورات السوق واحتياجاته بعد دراسة مستفيضة».

وأضاف «أن كريدي مكس حتى اليوم أصدرت نحو 15 بطاقة وهي تفي باحتياجات جميع الفئات في البحرين منها: الجامعات والانترنت والشركات والبطاقات العادية، إضافة لبطاقة التعبئة التي تم إصدارها أواخر العام 2014 والتي نجحت بصورة كبيرة».

وأكد أن كريدي مكس ستصدر بطاقة جديدة في النصف الأول من العام المقبل، وتهدف لاستقطاب شريحة معينة من المستهلكين، وهي الفئة الأكبر من شريحة «الكلاسيك».

وفي سؤال عن التوسع خارج مملكة البحرين، قال ميرزا: «الشركة لديها دراسات لعدة أسواق، ومتى ما أثبتت دراسة الجدوى الاقتصادية في بلد ما، سنعمل على دخوله». مشيراً إلى أن الشركة عازمة على دخول أقليم كردستان بدولة العراق.

وقال: «الشركة تنتظر عمل الجدولة للوقت المناسب لدخول سوق كردستان، ونتوقع أن يكون في العام 2016»، مشيراً إلى أن النشاط سيكون في إربيل إذ انها تعتبر أكثر استقرارا من الأسواق الثانية في العراق.

وعن التوسع في دول الخليج، قال: «الشركة تدرس التوسع في دول مجلس التعاون إذ قامت بدراسة لسوق الكويت، والسوق السعودي، إضافة إلى عمل دراسة بسيطة غير معمقة للسوق القطري».