افاد مسؤولون اكراد ان قوة كردية تضم نحو 3500 مقاتل تمكنت اليوم الأربعاء (30 سبتمبر/ أيلول 2015) من استعادة السيطرة على 12 قرية تقع غرب مدينة كركوك في شمال العراق كانت وقعت سابقا بايدي مسلحي تنظيم "داعش".
وقال جنرال في قوات البشمركة الكردية طالبا عدم الكشف عن اسمه ان قوات التحالف الدولي امنت تغطية جوية لهذا الهجوم الرابع من نوعه في منطقة كركوك والذي اوقع 16 قتيلا و32 جريحا على الاقل في صفوف القوات الكردية.
واوضح ان القتلى الاكراد سقطوا بسبب القنابل التي زرعها الجهاديون قبل انسحابهم لابطاء تقدم الاكراد.
واضاف "لم نفقد اي مقاتل في المواجهات لان مسلحي تنظيم "داعش" كانوا يفرون امام تقدمنا".
من جهته اعلن المجلس الامني في كردستان العراق في بيان ان "الهجوم تم من ثلاث جبهات غرب كركوك وشارك فيه نحو 3500 عنصر من البشمركة".
وبدأ الهجوم فجر الاربعاء وتمت السيطرة خلاله على ارض مساحتها نحو 140 كليومترا مربعا، حسب المصدر نفسه.
والهدف من هذا الهجوم تشديد الحصار على الحويجة معقل تنظيم "داعش" والواقعة على بعد نحو 230 كيلومترا شمال بغداد وبالتالي حماية اقليم كردستان العراق من هجمات محتملة للتنظيم الجهادي.
واوضح بيان المجلس الامني في كردستان العراق ايضا ان نحو 40 جهاديا على الاقل قتلوا خلال الهجوم، وهي حصيلة لم يكن بامكان وكالة فرانس برس التحقق منها.
واوضح قائد القوات الكردية في كركوك انه تم تحرير 12 قرية.
من جهته اعلن الجيش الاميركي في بيان ان "طائرات التحالف قامت باكثر من 50 ضربة دعما لهذه العملية".
واضاف البيان "ان الضربات الجوية على مواقع تنظيم "داعش" بدات قبل ايام من العملية البرية لجعل الارض ملائمة لتقدم البشمركة".
واوضح البيان ان القوات الكردية قامت بثلاث عمليات ناجحة ضد تنظيم "داعش"خلال الاسابيع الاربعة الماضية اتاحت استعادة 400 كيلومتر مربع.
واذا كانت هذه الاراضي لا تقع داخل اقليم كردستان العراق فان الاكراد يطالبون بضمها الى مناطقهم.