قام نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بزيارة اليوم الأربعاء (30 سبتمبر/ أيلول 2015) الى مقر المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي، وكان في استقبال سموه رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار رئيسة مجلس أدارة المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومدير المركز منير بوشناقي.
وتجول سمو نائب رئيس مجلس الوزراء في أنحاء المركز، واطلع على مكتبة المركز وإصدارات المركز الخاصة، كما استمع الى تقرير حول سير العمل ومضامين الكتيبات والمطبوعات وأبرز النشاطات التي سينظمها المركز في الفترة المقبلة، مبديا سموه تقديره لما يقوم به المركز من دور حيوي وهام في حماية التراث العالمي في المنطقة العربية .
وأكد سموه خلال الزيارة ان احتضان مملكة البحرين للمركز الاقليمي العربي للتراث العالمي ينبع من ايمانها بضرورة المحافظة على التراث لما يمثله من قيمة عالمية استثنائية للبشرية جمعاء وخدمة للاجيال الحاضرة والمقبلة من خلال صونه والمحافظة عليه ليبقى نقطة جذب بغض النظر عن مكانه او انتمائه او نوعه سواء أكان ثقافيا او طبيعيا.
وقال سموه ان الحكومة مهتمة برعاية المركز كجزء من تعاونها مع منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وباعتباره نقطة اشعاع في المنطقة تهدف الى توحيد الجهود والطاقات من أجل صون تراث المنطقة الثقافي والطبيعي وتعزيزه والارتقاء بمستوى حمايته وادارته والتوعية بأهميته ومساعدة دول المنطقة العربية في تعزيز قدراتها والمساهمة في تنظيم التدريب الملائم ونشر ثقافة المحافظة على التراث العالمي .
هذا وقدمت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والاثار رئيسة مجلس ادارة المركز لمحة تاريخية لسموه حول انشاء المركز واهم الانجازات التي حققها خلال الفترة ما بين العامين 2013 و 2015.
وفي ختام الزيارة، قدمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الشكر لسموه على زيارة المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي التي تؤكد اهتمام الحكومة في دعم الجهود الرامية الى المحافظة على التراث العالمي، مؤكدة ان المركز يعد اضافة مهمة لدور مملكة البحرين الريادي في تعزيز ثقافة المحافظة على التراث في المنطقة العربية.