قالت صحيفة يابانية اليوم الأربعاء (30 سبتمبر / أيلول 2015) ان الصين تحتجز يابانيين إثنين بتهم التجسس وهو تقرير دفع طوكيو إلى ان تنفي انها تتجسس على الصين او اي دولة اخرى.
وقالت صحيفة أساهي ان الرجلين -وكلاهما يعمل بالقطاع الخاص- قيد الاحتجاز منذ بضعة اشهر. واضافت ان احدهما احتجز في اقليم لياونينغ بشمال شرق الصين قرب الحدود مع كوريا الشمالية في حين القي القبض على الاخر قرب منشأة عسكرية في اقليم تشجيانغ في شرق البلاد.
وذكرت الصحيفة ان الصين تحقق فيما يبدو لمعرفة ما اذا كان الرجلان يعملان بتعليمات من الحكومة اليابانية.
وأبلغ يوشيهيدي سوجا كبير امناء مجلس الوزراء الياباني مؤتمرا صحفيا "نحن على علم بالتقارير لكننا نفضل الامتناع عن التعقيب على حوادث بعينها."
واضاف قائلا "بلدنا في كل الحالات يبذل كل الجهود فيما يتعلق بسلامة مواطنينا في الخارج."
وسئل سوجا عما اذا كانت اليابان تورطت في اي انشطة للتجسس على الصين فامتنع مجددا عن التعقيب على اي حالات بعينها لكنه قال "بالتأكيد فان بلدنا لا يفعل مثل هذه الاشياء. أود ان اقول ان هذا هو نفس الشيء فيما يتعلق بجميع الدول."
وفي 2010 إحتجز اربعة مواطنين يابانيين لفترة قصيرة في الصين للاشتباه بدخولهم الي منطقة عسكرية والتقاط صور بدون إذن. وجاءت انباء تلك الاعتقالات في وقت شهد تصعيدا في التوترات بين طوكيو وبكين.
وانحسر التوتر في العلاقات بين البلدين منذ ان اجتمع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ مرتين منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي.