ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أمس الثلثاء أن الجيشين الأمريكي والروسي سيعقدان مباحثات حول أنشطتهما ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك إن وزير الدفاع الأمريكي وجه موظفيه بـ "فتح خطوط اتصال مع روسيا" بشأن تقليص فرص الصدام.
وجاء أمر كارتر ليوضح أن البلدين تجمعهما أرضية مشتركة عندما يتعلق الأمر بمكافحة داعش وأن الهدف ينبغي أن يتمثل في مكافحة ذلك التنظيم وليس الدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال كوك إن هناك هدفا آخرا للمباحثات يتمثل في ضمان ألا تعرقل أنشطة الجيش الروسي في سورية عمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وترغب وزارة الدفاع الأمريكية في ضمان سلامة أطقم طائرات التحالف. وكانت الولايات المتحدة قد بدأت تنفيذ ضربات جوية ضد مسلحي داعش بالعراق في آب/أغسطس 2014 ووسعت نطاق الغارات الجوية بعد شهر لتشمل بؤر ومعاقل "داعش".
وذكر كوك أنه سيتم الانتهاء من تفاصيل وتوقيت المحادثات خلال الأيام القادمة.
وما زال هناك تعليق للعلاقات العسكرية الأمريكية - الروسية بسبب الصراع في أوكرانيا.
ويأتي الإعلان عن تلك المباحثات بعد اجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.