قالت وزارة التربية والتعليم بأنها تخصص 5 معلمات في الفصل الواحد للطلبة المصابين باضطراب التوحد بدرجة بسيطة والقابلين للتعلم، وذلك وفقا لمعايير برامج التوحد العالمية بتخصيص معلم لكل طالب.
وأكدت حرصها على وجود معلمين متخصصين للطلبة من خلال تأهيلهم عن طريق الابتعاث لدراسة دبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة بجامعة الخليج العربي سنوياً، تطوير أداء المعلمين القائمين على تدريسهم ومتابعتهم عن طريق ورش العمل والدورات التدريبية.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد طلبة التوحد في المدارس الحكومية ارتفع هذا العام الدراسي إلى 50 طالبا وطالبة موزعين في 10 صفوف بالمدارس الحكومية المطبقة لبرنامج الدمج، وذلك بعد أن تم افتتاح صفين جديدين لطلبة التوحد ضمن تطوير مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس الحكومية.
وذكرت الوزارة بأن برنامج دمج ذوي اضطراب التوحد أنطلق من مبدأ أحقية التعليم لكل فرد بالمجتمع عامة ولذوي الاحتياجات الخاصة خاصة، منوهة بأنه وبناء على قرار وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بدمج أطفال التوحد ممن يعانون من طيف التوحد، فقد تم البدء بدمجهم بالمدارس في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول للعام 2010، وذلك بفتح فصول للدمج في 3 مدارس ابتدائية للبنين في مناطق متفرقة في مملكة البحرين مراعاة لسكن الطلبة.
وبينت الوزارة بأنها قامت بإعداد عدد من البرامج والخدمات المناسبة لقدرات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنه يعكف على تنفيذها متخصصون من المعلمين، وسط توجه لدمج الطلبة في حصص الأنشطة ودمج المتقدمين منهم في حصص اللغة العربية والرياضيات.
وذكرت الوزارة تلك البرامج وهي: برنامج التحليل السلوكي ABA، وبرنامج تنظيم البيئة الصفية TEACH، برنامج تطوير التواصل الاجتماعي واللغوي باستخدام الصور PECS إلى جانب جلسات لتطوير التخاطب لديهم.
هذا وسبق أن تطرقت الوزارة إلى طبيعة صف التوحد، والذي ينقسم إلى أركان مبطنة بمادة عازلة للصوت بهدف تحديد البيئة الصفية للطلبة، وإبعادهم عن المشتتات المعيقة لعملية تعليمهم، فضلاً عن المحافظة على سلامتهم، كما أن هناك وظائف محددة لكل ركن، إذ يختص بعضها بالتدريس الفردي لكل طالب، كما يتم تحديد ركن للعمل الجماعي لتهيئة الطلبة لعملية الدمج في الصفوف العادية، إضافةً إلى وجود ركن «الغرفة الحسية» الذي يهدف إلى تنمية الحواس لدى الطلبة عن طريق التدريب، إلى جانب ركن الحاسوب والسبورة الذكية وركن المهارات الحياتية.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت الوزارة بأنها وفرت مع بداية العام الدراسي 10 حافلات للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما فيها 9 حافلات مزودة بمصعد لتسهيل ركوب الطلبة من ذوي الإعاقات الجسدية، وخصصت 150 بعثة ضمن خطة البعثات الأخيرة لهم، بعد أن كانت لا تتجاوز 50 بعثة في سنوات سابقة، فيما أشارت إلى أنها دمجت أكثر من 11 ألف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية بكافة فئاتهم: متلازمة داون، والتوحد، والإعاقات الحركية والسمعية والبصرية، والإعاقة الذهنية البسيطة، والإعاقات العضوية.
جدير بالذكر بأن مملكة البحرين سبق أن صادقت على الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة خلال العام 2011، وهناك قانون رقم (74) خاص برعاية وتأهيل وتشغيل المعوقين، والذي صدر خلال العام 2006، إلى جانب إستراتيجية تختص بذوي الإعاقة ولجنة لشئون الإعاقة، فيما يشار إلى أنه صادف (1 سبتمبر/ أيلول 2015)، عودة الهيئات الإدارية والتعليمية للمدارس، فيما انتظم طلبة جميع المراحل الدراسية على مقاعد الدراسة يوم الأحد (6 سبتمبر 2015)، بمن فيهم طلبة مراكز التعليم المستمر.
العدد 4771 - الثلثاء 29 سبتمبر 2015م الموافق 15 ذي الحجة 1436هـ
لا توجد رعاية مناسبة لهذه الفئة
لا يلقى ذوو الاحتياجات حقهم بالرعاية حيث أن معلم صعوباتالتعلم يقوم بمتابعة حالات صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية والذكاء الهامشي والإعاقة السمعية والإعاقة البصرية وصعوبات النطق يشرف على تحويلها وكذلك الإعاقة الذهنية البسيطة. وين بيقدر يعطي كل فئة حقها والأقسام المسؤولة عن الفئات الأخرى مجرد كلام لاتعمل شيء. الله يعين الطلبة وأولياء الأمور
عاطلي التربية الخاصة
فعلاً امر مضحك فالوزارة تصرف مبالغ على تأهيل معلمين غير مختصين في المجال عبر ابتعاثهم لدراسة دبلوم التربية الخاصة بينما تضع العراقيل امام توظيف ما يقارب من 300 خريجة من تخصص التربية الخاصة حاصلين على بكلوريوس من جامعة البحرين و متدربين في المدارس الحكومية!! توظيف هؤلاء و اخظاعهم لدورات تدريبية في فروع التخصص لن يكلف الكثير و سينهي معاناة الاهالي مع المراكز الخاصة المكلفة
كله كلام واعلان
انا كأم معاق لاحظت ان المعاقين غير مرحب فيهم بالمدارس الكل يتحاذفهم ويتعذر مايبونهم وكأن المدارس مكتوبه بأسمهم كم مدرسه الاداره تكلمني بلهجه تخلو انسانيه مايبونهم واقل شي شالوا التيلفون يتشكون بالوزاره ..والوزاره تسمعهم وهذا كله كلام
ولي أمر توحدي
ما كثر الكلام والتصريحات الرنانة وافتقاد المصداقية حيث اطفال التوحد الذين باتو بالمئات على قائمة الانتظار في جميع المراكز الخاصة التي لا ترحم برسومها العالية جدا بسبب عدم وجود مدرسة حكومية واحدة تحتضن هذه الاعاقة علما بان أصحاب المراكز الخاصة هم من المتنفذين الكبار الذي همهم هو جمع المال بأي طريقة على حساب المواطن الغلبان وأين هي وعودك يا سعادة الوزير ببناء مدرسة للتوحد قبل ما يقارب من 8 سنوات ؟؟؟