توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس الثلثاء (29 سبتمبر/ أيلول 205) بمواصلة العمليات ضد حزب العمال الكردستاني بعد مقتل 30 مسلحاً كردياً في عملية نفذها الجيش التركي هذا الأسبوع عبر الحدود في شمال العراق حيث يتركز مقاتلو الحزب.

وقال أردوغان في خطاب متلفز في أنقرة «لن نتوقف» مضيفاً أن العمليات التي تقوم بها قوات الأمن التركية في جنوب شرق البلاد وشمال العراق ستتواصل «دون توقف».

وقال أردوغان إن الجيش قتل أكثر من 30 مسلحاً كردياً في عملية عبر الحدود ليلاً في شمال العراق معقل حزب العمال الكردستاني، إلا أن الرئاسة قالت لاحقاً في بيان إنه كان يشير إلى عملية جرت في 25 سبتمبر.

و قتل شرطيان تركيان مساء الإثنين في مدينة أضنة (جنوب) خلال هجوم نسب الى متمردي حزب العمال الكردستاني، حسب ما اعلنت السلطات المحلية.

وحسب الإفادات الأولية التي نقلتها وكالة الأنباء التركية «دوغان»، فإن مسلحين كانوا على متن دراجة نارية فتحوا النار على سيارة شرطة أمام مستشفى في المدينة.

وقال الحاكم المحلي مصطفى بويوك للوكالة إن «هذا الهجوم أدى إلى سقوط (شهيد) على الفور كما قضى شرطي آخر متأثراً بجروحه في المستشفى بعد عملية جراحية». وأضاف أن «المعلومات الأولية التي بحوزتنا تفيد بأنه هجوم للمنظمة الإرهابية». ونجح المسلحون في الفرار.

من جانب آخر، ذكرت وكالة أنباء «دوجان» التركية أمس أنه تم الإفراج عن 32 صحافياً يعملون لصالح وسائل إعلام ناطقة باللغة الكردية، كان قد تم القبض عليهم خلال مداهمة بمحافظة ديار بكر بجنوب شرق البلاد .

وقد قامت الشرطة التركية بتفتيش المكاتب التحريرية في وكالة «دجلة» الكردية للأنباء و صحيفة «ازاديا ولات» الكردية الإثنين في العاصمة التي تحمل أيضاً اسم ديار بكر، وألقت القبض على الصحافيين.

ولم يتضح سبب القبض على الصحافيين.