انتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الثلاثاء (29 سبتمبر/ أيلول 2015) "اولئك الذين يتكلمون كثيرا لكنهم لم يرسلوا طائرة واحدة" لمحاربة جهاديي تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، داعيا موسكو الى محاربة التنظيم الإرهابي "بشكل ملموس" وليس "اعلاميا".
وقال فابيوس في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك "ينبغي رؤية من يفعل ماذا. ان المجتمع الدولي يضرب داعش. فرنسا تضرب داعش. الروس لا قطعا في الوقت الحاضر. ان كنا ضد الارهابيين فليس امرا غير طبيعي ضرب الارهابيين".
ويأتي هذا الانتقاد غداة الخطاب الذي القاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امام الجمعية العامة للامم المتحدة ودعا فيه الى تشكيل "تحالف واسع لمكافحة الارهاب" من اجل هزم جهاديي تنظيم "داعش" الإرهابي.
واكد الرئيس الروسي الاثنين انه لا يستبعد توجيه ضربات جوية الى تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا لدعم الجيش السوري، فيما عززت روسيا وجودها العسكري في احد معاقل النظام السوري على الساحل الغربي لسوريا.
وشدد الوزير الفرنسي ايضا على القول "من حيث الجوهر ما هو مهم في محاربة داعش ليس الضربة الاعلامية بل الضربة الحقيقية. والمعادلة بسيطة للغاية: ان الذين هم ضد داعش هم اولئك الذين يضربون داعش".
وتشارك فرنسا في تحالف مناهض للتنظيم الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وقامت باريس باول ضربة في سوريا الاحد عشية افتتاح الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.