أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلثاء (29 سبتمبر/ أيلول 2015) أن 36 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال العنف الأخيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى حيث اضطر أكثر من 27 ألفا آخرين للنزوح أيضاً.
وقال ناطق باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف "نخشى أن تكون أعمال العنف التي نراها في بانغي عودة إلى الأيام القاتمة لنهاية 2013 و2014 عندما قتل آلاف الأشخاص واضطر عشرات الآلاف الآخرون للفرار من بيوتهم".
ولليوم الثالث على التوالي، كانت عاصمة إفريقيا الوسطى مشلولة اليوم بحواجز يسيطر عليها متظاهرون يطالبون خصوصا باستقالة الرئيسة كاترين سامبا بانزا.