اعلنت مصادر متطابقة ان متظاهرين قتلا أمس الإثنين في صدامات مع الشرطة خلال تظاهرة احتجاج على فتح مصنع لمعالجة المعادن في منطقة ابوريماك جنوب شرق البيرو.
وقال مصدر حكومي لوكالة فرانس برس ان "شخصين من سكان المنطقة قتلا وسقط عدد كبير من الجرحى بينهم شرطيان". واضاف ان القتيلين سقطا بالرصاص، في معلومات اكدها وزير الداخلية خوسيه بيريز على شبكة التلفزيون كانال ان بعد ذلك.
واوضح المصدر الحكومي ان ثمانية من رجال الشرطة جرحوا بينهم اثنان اصابتهما خطيرة. كما تم توقيف 22 شخصا حسب المصدر نفسه.
واكد مسؤول في الحركة المحلية للاحتجاج هنري فاسكيز الذي يقود جبهة الدفاع عن ابوريماك ان متظاهرين قتلا في تجمع ضد مشروع منجم لاس بامباس الذي ينفذه كونسورسيوم صيني. واضاف فاسكيز ان 15 شخصا من السكان على الاقل جرحوا ويتلقون العلاج.
وبعد ذلك، تحدث الرئيس البيروفي اويانتا اومالا للصحافيين. وقال "للاسف هناك قتيلان ونسعى الى معرفة هويتيهما".
واضاف ان وزارة الطاقة اوالمناجم تبحث عن حل لمطالب سكان المنطقة. واعلن ان لجنة خاصة ستتوجه الى الموقع بناء على طلب السكان.
واندلعت المواجهات الاثنين بعد اجتماع لسكان لاس بامباس اكبر منطقة للمناجم في البيرو، الذي يرفضون بناء المصنع ويرون انه سيسبب تلوث مياههم وزراعاتهم.
وكان الكونسورسيوم الصيني ام ام جي اشترى في نيسان/ابريل 2014 اسهم شركة كوبية بقيمة ستة مليارات دولار. وسمح ببناء المصنع في 2010 على ان يتم تشغيله في 2016.