أعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو يوم أمس الإثنين عن تمسكه بسياسة بلاده الخارجية المعتادة، مطالبا الولايات المتحدة بإنهاء حصارها الاقتصادي وإغلاق قاعدتها البحرية في خليج جوانتانامو.
وفي أول خطاب له كرئيس أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية، أشار كاسترو إلى عملية إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة التي تمت حديثا.
لكنه قال إن ذلك لم يكن سوى بداية "عملية طويلة ومعقدة" نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.
واضاف كاسترو أن المتطلبات الأساسية لتطبيع العلاقات تتضمن إنهاء "الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي" ضد كوبا وعودة خليج جوانتانامو "المحتل بشكل غير قانوني".
وبالإضافة إلى ذلك، كرر كاسترو مطالب بلاده القائمة منذ فترة طويلة بالحصول على تعويض عن الخسائر المالية الناجمة عن الحصار الاقتصادي المستمر منذ أكثر من نصف قرن على بلاده.