قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدورتها الـ 70، أمس الإثنين (28 سبتمبر/ أيلول 2015)، إن الخلافات الراهنة بين إيران ودول الخليج سياسية وليست مذهبية، مؤكداً «أن العلاقات الثنائية بين قطر وإيران تنمو وتتطور باستمرار على أساس المصالح المشتركة، والجيرة الحسنة. ولا يوجد أي خلاف متعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا. وعلى مستوى الإقليم تتنوع المذاهب والديانات، ولكن لا يوجد برأيي صراع سني شيعي في الجوهر، بل نزاعات تثيرُها المصالح السياسية للدول، أو مصالح القوى السياسية والاجتماعية التي تثير نعرات طائفية داخلها، الخلافات القائمة برأيي هي خلافات سياسية إقليمية عربية إيرانية، وليست سنية شيعية. وهذه يمكن حلها بالحوار، والاتفاق بدايةً على قواعد تنظّم العلاقة بين إيران ودول الخليج على أساس عدم التدخل في الشئون الداخلية. وقد آن الأوان لإجراء حوار هادف من هذا النوع بين دول سوف تبقى دائماً دولاً جارةً، ولا تحتاج لوساطة أحد. ونحن مستعدون لاستضافة حوار كهذا عندنا في قطر».
العدد 4770 - الإثنين 28 سبتمبر 2015م الموافق 14 ذي الحجة 1436هـ
بيض الله وجهك ياتميم
هذي صفاة الشيوخ . نعم لا يوجد خلاف مذهبي ولكنه خلاف سياسي وظف على انه طائفي .