قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن التزام مملكة البحرين بمشاركة الأشقاء في التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن هو موقف مبدئي وراسخ وجاء تلبية لطلب من الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية، معرباً عن ارتياحه لما تحقق من نتائج استراتيجية مهمة من بينها صد الانقلاب على الشرعية والحد من التدخل الخارجي في اليمن، مؤكدًا أن مملكة البحرين ستظل ملتزمة بمشاركتها في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومستمرة في المساهمة في كل الجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني، حتى يتم تمكين الحكومة الشرعية من أداء مهماتها في بسط الأمن وترسيخ الاستقرار في جميع أنحاء البلاد وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التنمية والتقدم.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اليمني لوزير الخارجية اليوم الاثنين (28 سبتمبر/ أيلول 2015) على هامش الدورة السبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، إذ رحب وزير الخارجية بدعوة الرئيس اليمني الطرف الانقلابي لإلقاء وتسليم السلاح والجلوس إلى طاولة الحوار، والانفتاح على كل جهود الحل السياسي التي يسعى إليها المجتمع الدولي وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بنية صادقة ومخلصة.
ونقل وزير الخارجية، تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عبدربه منصور هادي، وتمنياتهم له موفور الصحة والعافية ولليمن وشعبه الشقيق الأمن والتنمية.
من جانبه، كلف الرئيس عبدربه منصور هادي وزير الخارجية بنقل تحياته إلى قيادة مملكة البحرين وخالص تعازيه ومواساته باستشهاد عدد من جنود مملكة البحرين أثناء مشاركتهم في التحالف العربي، مؤكداً تقدير واعتزاز اليمن لما تقدمه مملكة البحرين من جهود خيرة وتضحيات نبيلة لن ينساها الشعب اليمني، وهو ما يعكس عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.