أغلقت الأسهم الأوروبية على خسائر حادة اليوم الاثنين (28 سبتمبر/ أيلول 2015) وفقدت أسهم شركة التعدين جلينكور نحو ثلث قيمتها بسبب تزايد المخاوف بشأن ديونها كما تواصل هبوط أسهم شركة صناعة السيارات فولكسفاجن التي تواجه فضيجة الغش في بيانات الانبعاثات.
وهبط المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 2.21 بالمئة بينما انخفض المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 2.37 بالمئة. كان المؤشران قد ارتفعا بنحو ثلاثة بالمئة يوم الجمعة.
وهوى سهم جلينكور بنحو 29.4 بالمئة بعد مذكرة بحثية متشائمة من انفستك تشكك في قيمة المجموعة المتخصصة في التعدين والتجارة في ضوء المستوى المرتفع لديونها واستمرار انخفاض أسعار المعادن. وتكبد السهم أكبر خسارة يومية له على الإطلاق.
ونزل سهم فولكفاجن 7.46 بالمئة ليغلق دون المئة يورو للمرة الأولى في حوالي أربع سنوات في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرون تقييم التأثير المالي لفضيحة الانبعاثات.
وخسر سهم الشركة أكثر من 30 بالمئة خلال الأسبوع الماضي بعدما اعترفت بتركيب برمجيات في محركات الديزل تهدف لإخفاء مستوى انبعاثات الغازات السامة.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة إسبانيا 1.32 بالمئة. ووضع انتصار الانفصاليين في انتخابات قطالونيا أمس الأحد الإقليم على مسار تصادمي مع الحكومة الاسبانية المركزية بشأن الاستقلال.
وهبط سهم فودافون 4.8 بالمئة بعدما قالت الشركة البريطانية المتخصصة في خدمات الهاتف المحمول إنها أنهت مباحثاتها مع ليبرتي جلوبال بشأن تبادل الأصول.
وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 2.5 بالمئة بينما نزل كاك 40 الفرنسي 2.8 بالمئة وداكس الألماني 2.1 بالمئة.