اعتبرت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن الاقتصاد العالمي يجتاز في الوقت الحاضر أسوأ وضع شهده منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي، وأن ديون الشركات ذات الفئة المتوسطة أو المتدنية لن تستطيع النجاة بنفسها من نتائج الأعراض التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، حسبما نقلت عنها قناة "سي ان بي سي العربية".
وأضافت الوكالة أن الانكماش المستمر في أسعار السلع الصناعية يمثل دليلاً ناصعاً على تراخي الاقتصاد العالمي.
وأوضحت أن أسعار النفط بدأت بالاقتراب من أدنى مستوياتها التي سجلتها خلال سنوات الكساد العظيم في حين هبط مؤشر أسعار المعادن الأساسية “إلى مستويات شهدناها لآخر مرة في صيف 2009″.
وقالت "موديز" إن الترابط الوثيق بين معدلات نمو الاقتصاد العالمي ومؤشر "موديز" لأسعار المعادن الصناعية يشير إلى مراجعة تصنيف العام 2015 لنمو الاقتصاد العالمي وتخفيضه من مستوى 3.1 في المئة إلى مستوى يتراوح بين 2.5 و3 في المئة.