أدان البابا فرنسيس الجدران والحواجز التي تقام في أوروبا لمواجهة الوصول الكثيف للمهاجرين غير الشرعيين معتبراً أنها لا تمثل "حلولاً على الإطلاق".
وقال البابا في مؤتمر صحافي في الطائرة التي كانت تقله من الولايات المتحدة إن أزمة المهاجرين الحالية في أوروبا "الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية" هي نتيجة مسار طويل ناجم عن الحروب والجوع. وأضاف "عندما أفكر في إفريقيا أراها كقارة مستغلة. الرقيق كانوا يؤخذون من هناك. ثم الثروات الكبرى... والآن وراء الحروب القبلية أو غيرها هناك مصالح اقتصادية".
وشدد البابا الأرجنتيني "تعلمون كيف تنتهي الجدران؟ كلها تنهار. اليوم، غدا، بعد مئة سنة". وكان دعا مطلع سبتمبر/ أيلول كل رعية كاثوليكية في القارة إلى استقبال عائلة من اللاجئين.
وقال "أوروبا في وضع صعب، هذا صحيح. علينا أن نتحلى بالذكاء عندما تصل هذه الموجة من المهاجرين، هذا صحيح أيضاً. ليس بالأمر السهل إيجاد حلول... لكن الجدران ليست حلولاً على الإطلاق، بل الجسور".