طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش اللبناني أن يكشف فوراً عن مكان ليال الكياجي. التي زعمت المنظمة أن مخابرات الجيش احتجزتها في 21 سبتمبر/ أيلول 2015 بعد أن زعمت لوسائل إعلام محلية أن بعض أفراد مخابرات الجيش اغتصبوها وعذبوها أثناء احتجاز سابق في العام 2013.
وأصدر الجيش اللبناني بيانا في 22 سبتمبر يزعم أن الكياجي اعترفت بالكذب بشأن تعرضها للاغتصاب وأن الجيش أحالها إلى "الجهات القضائية المختصة" من دون تحديد التهم أو المحكمة. لم يوضح الجيش أين يحتجز الكياجي، كما لم يتمكن أفراد عائلتها وأصدقاؤها من التواصل معها.
قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، نديم حوري: "يشي سلوك مخابرات الجيش بالترهيب والانتقام. على رغم أننا لا نعرف ما حدث للكياجي في 2013 إلا أن على القضاء أن يحقق في مزاعمها الخطيرة بالتعرض للاغتصاب بدلاً من السماح لمخابرات الجيش باحتجازها في معزل عن العالم الخارجي".