قالت نتائج دراسة جديدة إن ضعف السمع لا يزعج من يعانون منه فقط، بل يؤدي إلى ارتفاع مخاطر الوفاة لديهم، وأنه كلما زادت مشكلة ضعف السمع مع التقدم في العمر زاد خطر الوفاة، حسب ما ذكر موقع "24" الإلكتروني.
ضعف السمع المعتدل أو الشديد يزيد خطر الوفاة لدى كبار السن بنسبة 54 بالمئة، بينما يؤدي ضعف السمع الخفيف إلى زيادة خطر الوفاة بنسبة 27 بالمائة أجرى الدراسة باحثون من كلية طب جون هوبكنز في جامعة بالتيمور، ونشرت نتائجها مجلة "جاما" لطب الأنف والأذن والحنجرة. ترتبط مشكلة ضعف السمع بضعف الاستجابة للتحذيرات مثل إنذار الدخان وأجراس الخطر وأبواق السيارات. ويعتقد أن هناك صلة وظيفية بين السمع وبين الوظائف العقلية الأخرى.
بحسب البيانات الأمdركية يعاني ثلثا البالغين من العمر 70 عاماً فأكثر من مشكلة ضعف السمع، وهي حالة صحية شائعة لدى كبار السن الذي يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
توصلت الدراسة إلى أن ضعف السمع المعتدل أو الشديد يزيد خطر الوفاة لدى كبار السن بنسبة 54 بالمائة، بينما يؤدي ضعف السمع الخفيف إلى زيادة خطر الوفاة بنسبة 27 بالمئة.
تبين أن إعادة تأهيل السمع يؤدي إلى خفض هذه المخاطر لتصبح 39 بالمئة و21 بالمئة على التوالي.
يعتقد العلماء أن سبب تأثير ضعف السمع على تزايد مخاطر الوفاة يعود إلى الصلات السببية بين هذه الوظيفة وبين الوظائف المعرفية والعقلية والجسدية.