حذر السياسي في حزب الخضر الألماني المعارض أوميد نوريبور الغرب من عواقب إشراك الرئيس السوري بشار الأسد في جهود احلال السلام في سورية.
وقال نوريبور في تصريحات لـ"شبكة تحرير ألمانيا" التي تضم أكثر من 30 صحيفة يومية اليوم الإثنين (28 سبتمبر / أيلول 2015): "المحادثات تهدف الآن إلى إستعادة دور الأسد، وهذا لن يؤدي إلى سلام في سورية... غالبية السوريين من السنة، وطالما الأسد يحكم فلن يثقوا في سلام في هذا البلد".
وذكر نوريبور أن الشعب السوري يزج به في أحضان تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم (داعش)، وقال: "ما يعتقده الكثيرون في الغرب: انه إذا اتفق الغرب مع الأسد فلن يبقى لنا سوى الانضمام لعدوه الأقوى؛ ألا وهو داعش أو جبهة النصرة".
وفي المقابل يرى الخبير في الشئون الخارجية بالكتلة البرلمانية للخضر أن بقاء حزب الأسد في الحكومة أمر حتمي، وقال: "نموذج العراق يبين نوعية العواقب التي خلفها فراغ السلطة عقب الحرب".
تجدر الإشارة إلى أن هناك تزايدا على المستوى الدولي للأصوات المطالبة بإجراء محادثات مع الأسد بشأن احلال السلام في سورية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نأى بنفسه مؤخرا عن مطالب بتنحي عاجل للأسد، موضحا في تصريحات صحفية أن الأسد يمكنه البقاء لفترة قصيرة في حكومة وحدة وطنية.
عششششششت
في ازيد من هل عواقب الي في سوريه بعد
الشعب صاحب القرار
الشعب أهو بشار وبشار أهو الشعب