دافعت اندونيسيا عن تعاملها مع حرائق الغابات بعد أن انتقد وزير سنغافوري عدم قدرة جاكرتا على وقف الحرائق، أو الضباب الدخاني الخطير الذي تسببه، حسبما ذكرت تقارير.
وحثت ستي نوربايا بكر، وزيرة الغابات والبيئة في اندونيسيا، مساء الاحد سنغافورة على أن تكون "عادلة"، معتبرة ان حكومتها تبذل كل ما في وسعها لإطفاء حرائق الغابات في جزر سومطرة وبورنيو.
ونقلت وكالة أنباء انتارا المملوكة للدولة عن ستي القول : "نحن لا نتلكأ".
وأضافت ستي "اندونيسيا تعمل بجدية ... الرئيس نشر الآلاف من الجنود وعناصر الشرطة [لمكافحة الحرائق]،" مضيفة أن نوعية الهواء في سنغافورة تم قياسها عند مستويات غير صحية لفترات قصيرة، ولكن ليس على نحو متواصل.
وتشكل الحرائق خطرا سنويا على جارتي اندونيسيا ماليزيا وسنغافورة في هذا الوقت من السنة، وغالبا ما يدفع الدخان السلطات إلى إصدار تحذيرات صحية وإلى إغلاق والمدارس.
وكان وزير الشؤون الخارجية والعدل السنغافوري كيه شانموجام قال في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الأسبوع الماضي إن المسئولين الاندونيسيين أبدوا "تجاهلا تاما لشعبنا، وكذلك لشعبهم" في تعاملهم مع الحرائق.
وحث نائب الرئيس الاندونيسي يوسف كالا أمس الاحد سنغافورة على تنفيذ عرضها بالمساعدة في مكافحة الحرائق.
ونقلت أنتارا عن كالا قوله أثناء زيارته إلى نيويورك "السنغافوريون يمكن أن ينضموا إلينا ويروا بأنفسهم".
ويعزى انبعاث الدخان من حرائق الغابات في سومطرة والجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو إلى لجوء صغار المزارعين وشركات الزراعة الى ممارسة اسلوب حرق المخلفات الزراعية بصورة غير مشروعة في أماكن مفتوحة.
وخيم الدخان الكثيف على معظم الجزر على مدى شهرين، ما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس, ووقف بعض الرحلات الجوية.
وانتقل الدخان أيضا الى ماليزيا، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس هناك.
ويلاه
حرايق وضباب قضاء الله بعد في انتقاذ ومسوليه وناس ماتت وهي ضيوف الجبار ممنوع تسال او تحمل احد المسوليه ... ..ياقاضي من تقاضي وانه يارب القاضي ونعم بك