أطلق يوم أمس (الأحد) في العاصمة الماليزية كوالالمبور رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية محمد قاسم حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، والذي سيخوض غمار المنافسة على منصب رئاسة الاتحاد في الكونغرس الآسيوي الذي سيعقد العام المقبل في البحرين.
ودشن حملته بشعار «آسيا الجديدة» وسط ترحيب آسيوي كبير ومساندة ودعم من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد القاري، وجاء ذلك استجابة للطلب الذي تقدمت به الكثير من الدول الآسيوية بضرورة ترشيح محمد قاسم للدورة الانتخابية القادمة خلال الاجتماع التنسيقي الذي استضافته البحرين بداية سبتمبر، وذلك من أجل صب الدماء الجديدة في شريان الاتحاد الآسيوي وتطوير منظومة العمل الإداري في إحدى أهم وأكبر المؤسسات الإعلامية في القارة.
وأكد قاسم بأن تدشين الحملة رسميا من العاصمة الماليزية «جاء بعد لقاءات جمعتنا بإخواننا في اللجان الإعلامية الرياضية العربية والخليجية حيث لمسنا منهم كل الدعم والمساندة للترشح للدورة القادمة، وهي ثقة نعتز بها ونقدرها عاليا من الإخوة والأشقاء، تعززت بمطالبات من اتحادات آسيوية أخرى لنا بالترشح وجمعنا بها لقاء تنسيقي خارجي أول حاليا في ضيافة الاتحاد الماليزي للصحافة الرياضية بالعاصمة كوالالمبور».
وأشار إلى أن اللقاء التنسيقي كان مثمرا وناجحا بحضور ممثلي دول كل من: ماليزيا، هونغ كونغ، قرغيزستان، الصين تايبيه، باكستان، السعودية والبحرين، إذ تم استعراض الرؤية الانتخابية التي أحملها للدورة القادمة والاستماع الى أهم المعوقات التي تعترض عملهم والسعي على تفنيدها ورصد أهم نقاطها.
وجدد قاسم القول على أن ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي يأتي من أجل العمل على أرض الواقع لإحداث ثورة تصحيح تطويرية في هذا الكيان العملاق ليظهر بالمكانة التي يستحقها على المستوى الدولي.
وعبر مرشح البحرين عن عميق شكره لرئيس وأعضاء اتحاد الاعلام الرياضي بماليزيا الذين قاموا بالترتيب والإعداد لهذا اللقاء الهام، وعبر استضافة جميلة ومميزة توجت بنجاح كبير للهدف الرئيسي للاجتماع، وهو ما يعكس روح التعاون والثقة بين البلدين الشقيقين.
العدد 4769 - الأحد 27 سبتمبر 2015م الموافق 13 ذي الحجة 1436هـ