دعا الرئيس الكوبي راؤول كاسترو إلى إنهاء الحصار الأميركي على بلاده وإنشاء بنية تحتية مالية جديدة لمساعدة الدول النامية، وذلك في خطاب إلى قادة العالم خلال قمة الأمم المتحدة للتنمية أمس السبت (26 سبتمبر/ أيلول 2015).
وتحدث كاسترو، الذي خاطب الأمم المتحدة للمرة الأولى، أثناء قمة مدتها ثلاثة أيام يبحث فيها قادة العالم مجموعة من الأهداف التنموية العالمية المخطط لتنفيذها حتى العام 2030 التي تم تبنيها أمس الأول (الجمعة).
ودعا كاسترو القادة إلى تغيير المشهد الاقتصادي الدولي الحالي من خلال حل قضايا الديون وبناء هيكل مالي جديد وإنهاء «احتكار الدول المتقدمة للتكنولوجيا والمعرفة». وعلى رغم ترحيبه باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، انتقد كاسترو العقوبات الاقتصادية التي لاتزال مفروضة.
وقال كاسترو: «الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا لايزال قائماً كما هو منذ نصف قرن وسبب أضراراً وصعاباً للشعب الكوبي».
وأشار الرئيس الكوبي إلى أنه على رغم العقوبات، حققت كوبا تقدماً بل وعرضت مساعدات مالية محدودة لدول نامية أخرى وستظل تقدمها. وسيتحدث كاسترو في 30 سبتمبر/ أيلول خلال نقاش رفيع المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين. وسيكون الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيراه الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ من بين المتحدثين في ذلك اليوم.
وتولى كاسترو الرئاسة في كوبا رسمياً خلفاً لأخيه الأكبر المريض فيدل كاسترو في العام 2008.
العدد 4768 - السبت 26 سبتمبر 2015م الموافق 12 ذي الحجة 1436هـ