اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم السبت (26 سبتمبر/ أيلول 2015) أن الرئيس بشار الأسد لا يمكنه أن يحكم سورية إلى الأبد ولكن المهم حالياً هو البدء بمحادثات حول عملية انتقالية سياسية.
وخلال مؤتمر صحافي في نيويورك حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أضاف أن هذا الاقتراح يعكس "وحدة نظر" مع نظرائه الأوروبيين "مع فروقات في التعبير".
ومن دون أن يقول بوضوح كما فعلت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل بأنه يجب الحوار مع الأسد، لم يطرح فابيوس مسألة رحيل الرئيس السوري كشرط مسبق للمحادثات.
وطالب مرة جديدة بـ "تشكيل حكومة تضم عناصر من النظام وأعضاء من المعارضة التي ترفض الإرهاب".
وأضاف أن "هذه المحادثات (في سورية) لا يمكن أن تنطلق من أن بشار الأسد سيكون الحاكم المقبل لسورية والى الأبد".
واتهم مع ذلك الرئيس السوري بأنه المسئول عن 80% من حوالي 240 ألف قتيل سقطوا في سورية منذ أربع سنوات ونصف.
وسيكون استئناف الحوار لإيجاد حل سياسي في سورية محور سلسلة اتصالات سيجريها فابيوس في نيويورك مع نظرائه الأميركي والروسي والإيراني والإماراتي والسعودي والتركي والعراقي.
ومع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، سيبحث فابيوس متابعة تطبيق اتفاق يوليو/ تموز بشأن الملف النووي الإيراني وكذلك "الوضع الإقليمي".
وقال أيضا إن "إيران قالت مرات عدة أنها تقف إلى بشار الأسد ولكن يجب التقدم".
الاسد او نحرق البلد
الشعب السوري اختار بشار الاسد ولا نقبل التدخل الفرنسي و كما هو العنوان (الاسد او نحرق البلد)
في المشمش
عقارب الساعة لا ترجع للوراء ومضت مقولة إسقاط الأسد دون رجعة وعلى سياسة فرنسا أن تعيش الواقعية بعيدا عن الأحلام والأماني