سيخلو وسط باريس من السيارات يوم غد الأحد (27 سبتمبر/ أيلول 2015) في إطار جهود المدينة لمكافحة تلوث الهواء في وقت سلطت فيه فضيحة فولكسفاغن الضوء على الديزل وملوثات الهواء التي تسببها.
وستخلو طرق وسط العاصمة الفرنسية والمناطق حول معالمها مثل برج إيفل والشانزليزيه من ضوضاء السيارات وأدخنة العادم لتتيح للناس الفرصة للمشي أو ركوب الدراجات أو التزلج بين الساعة 0900 و1600 بتوقيت غرينتش. وسيستثنى من ذلك سيارات الأجرة والحافلات ومركبات الطوارئ.
وقالت آن هيدالجو رئيسة البلدية المنتمية للحزب الاشتراكي التي ستستضيف في وقت لاحق من هذا العام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لصحيفة لو باريسيان أن الهدف من ذلك هو إظهار أنه "يمكن لباريس أن تحيا بدون سيارات."
وكانت هيدالجو اقترحت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حظر سير أي مركبات ديزل صنعت قبل 2011 في باريس بحلول عام 2020.