قال تقرير اليوم السبت (26 سبتمبر / أيلول 2015) إن فيتنام ستقلص قطاع الإعلام والنشر الذي تديره الدولة مع خسارة عشرة آلاف وظيفة وبعض الصحف واسعة الانتشار فيما يرسخ الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على الاقتصاد المزدهر.

وزاد عدد المطبوعات في فيتنام إلى أكثر من المثلين ليصل إلى نحو 1100 في الأعوام الخمسة عشر المنصرمة. وقالت صحيفة تديرها وزارة الدفاع اليوم السبت إن تحويل الإعلام إلى سلعة تجارية زاد "فأثر سلبا على الرأي العام".

وقالت صحيفة توي تري إن وزارة الإعلام والاتصالات وضعت وصفا مفصلا أمس الجمعة لمشروع يهدف إلى إعادة هيكلة الإعلام في فيتنام قد يخسر بموجبه أربعة آلاف صحفي مرخص وستة آلاف موظف وظائفهم.

ووافقت الحكومة على الخطة في يونيو حزيران.

ولم يتضح عدد المطبوعات بما في ذلك النسخ المطبوعة والالكترونية للصحف والمجلات التي ستبقى.

ونقل عن وزير الإعلام والاتصالات الفيتنامي نجوين باك سون قوله خلال اجتماع أمس إن فيتنام لن تسمح بتسليع أو خصخصة الإعلام ومن ثم ستساعد على تحسين جودته وقدرته على إعلام الرأي العام.