قالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب إن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يكون جزءا من حل للحرب الأهلية في سورية، حسبما أفاد تقرير إخباري اليوم السبت (26 سبتمبر / أيلول 2015).

وفي مقابلة مع صحيفة "ويك اند استراليان"، قالت بيشوب هناك "توافق واسع" في الآراء على أن نظام الأسد سيكون محوريا في أي محاولة لصمود الدولة السورية وكذلك لحرمان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض .

وقالت بيشوب : " من الواضح أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي فضلا عن حل عسكري للصراع في سورية".

وأضافت "هناك وجهة نظر تظهر في بعض الأوساط بأن الخيار الوحيد الممكن يتمثل في حكومة وحدة وطنية تضم الرئيس الأسد".

وتتناقض تصريحات بيشوب مع موقف استراليا في عهد رئيس الوزراء السابق توني ابوت المطالب بتنحي الأسد في إطار خطة لتسوية سلمية دائمة في سورية.

وتأتي التصريحات بعد تحقيق متمردي داعش مكاسب كبيرة على الأرض داخل سورية، وبدء تحرك القوات الروسية داخل الأراضي السورية لدعم الاسد من خلال حراسة المطارات والموانئ الاستراتيجية.

وقالت بيشوب إن أي تسوية سلمية تتطلب دعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث يمكن لكل من موسكو وواشنطن استخدام حق النقض (فيتو).

وقبل الإطاحة برئيس الوزراء السابق توني أبوت من منصبه من قبل حزبه وتولي مالكوم تيرنبول قبل أسبوعين، أمر أبوت قاذفات سلاج الجو الاسترالي بالانضمام إلى هجمات جوية يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد مواقع داعش في سورية.