أكدت الشرطة الاسبانية أمس الجمعة وفاة امرأة أمريكية بعد ما يقرب من ستة أشهر من اختفائها من درب مسيحي مقدس شمال غربي البلاد.
وأفاد مطلعون على التحقيقات بأن تحليل الحمض النووي لبقايا بشرية عثر عليها قبل أسبوعين أثبت أنها تخص امرأة / 41 عاما / حسبما ذكرت وكالة الانباء الإسبانية "إفي".
وقد تم اكتشاف الجثة بعد اعتراف رجل، احتجز في مقاطعة ليون، بقتلها وأرشد السلطات الإسبانية إلى الموقع الذي قال انه دفنها به.
واختفت المرأة، وهي مواطنة من فينيكس، بولاية أريزونا الأمريكية في شهر نيسان/أبريل الماضي من كامينو دي سانتياجو، أو طريق سانت جيمس الواقع شمال غربي اسبانيا.
وكانت آخر رسالة بريد إلكتروني كتبتها المرأة إلى صديقة لها في 5 نيسان/أبريل من مدينة أستورجا، مسقط رأس الرجل الذي احتجزته السلطات.