عندما يريد شخص أن يقيم بيتاً له ولعائلته يتحادث مع أصدقائه وعليه أن يقابل المهندس الاستشاري الذى سيقوم بتجهيز خرائط البيت بعد المداولات بينهما وتقديم طلب إلى البلدية للحصول على ترخيص لبناء البيت - ومن الملاحظ أن من ضرورات البيت أن يكون فيه مواقف لسيارة أو سيارتين أو أكثر - وهذا الموضوع من المواضيع الرئيسية التى يتناقش فيها المالك والمهندس.
والعجيب والغريب أن المسئولين الرسميين عن تخطيط المناطق الجديدة غافلون عن تجهيز هذه المناطق بمواقف عامة للسيارات، فمثلاً نحن لا نرى مواقف للسيارات فى منطقة السيف، ولا منطقة الجفير ولا المنطقة الدبلوماسية، والمواقف المتوافرة الآن هي مساحات مملوكة لاتزال غير مبنية فيا ترى ما هي الأسباب؟.
هذا أولاً، وثانياً: يا ليت المسئولون يضعون من شروط قبول أي تخطيط لمنطقة كبيرة فيها تقاسيم أراضٍ كثيرة أن يتبرع مالك الأرض الكبيرة بقسيمتين للمنفعة العامة، واحدة لحديقة وثانية لموقف سيارات عامة تديرها البلدية. وثالثاً: إلى متى ستبقى مناطق الأزقة الضيقة في المنامة والمحرق والقرى باقية على حالها؟. ومن يريد نموذجاً عن هذه الأزقة، فليقم بسياقة سيارة في الأزقة الداخلية في الحورة والقضيبية ووسط المحرق والمنامة.
ورابعاً: لنجلب شركات استشارية متخصصة في حل مشاكل المرور ونطلب منها حلاً مرورياً مستقبلياً لمملكة البحرين وهي جزيرة غير كبيرة على أن تطبق خطوات الحل بكل جدية ومن دون استثناءات تلحق الخلل بالمخطط الجديد.
طبعاً ما ذكرته من أمور متعلقة بمشاكل المرور في البحرين قليل من كثير ولا أعتقد أن هناك بحرينياً ليس لديه إضافة على الوارد ذكره، فمثلاً إلى الآن لم نسمع متى سيقام جهاز مروري في المحرق يقوم بالفحص السنوي للسيارات هناك.
عبدالعزيز علي حسين
من المستحيل أن يوجد شخص اختار متى وأين وكيف يولد، لكن الإنسان العاقل هو من يستطيع التعامل مع الواقع الذي ولد ونشأ فيه، فهو ليس بمقدوره إعادة اختيار الأب أو الأم أو الأهل، ثم إن الهروب والتنكر لا تنتج عنهما سوى تعقيدات إضافية في حياة الإنسان، كما أن الإنسان ليس مجبرًا على دفع ثمن أخطاء ليس له فيها أي دور أو ذنب. وحتى أن اضطرته الظروف إلى دفع الثمن مرة، فعليه التوقف ومراجعة النتائج التي ترتبت على دفعه الثمن، هل كان مردوده إيجابيًّا، وساهم في توقف الشخص والأشخاص سواء أصدقاء أو أقارب عن تكرار التصرف نفسه الذي دفع ثمنه غيرهم، أم دفع الثمن مرة يشجع الطرف الآخر على توقع أن يجبر الطرف الآخر على دفع ثمن مرات عدة.
كذلك ارتفاع الثمن قد يغدو صعب الدفع، أو يصاب الإنسان بجرح في أعماقه؛ لأنه يشعر بأن النظر إليه بقرةً حلوباً أو فريسة سهلة قابلة للنهش تحت بند الحرص على علاقة الدم.
ومن هنا ينطلق المثل القائل: «من لدغه ثعبان يخاف من الحبل»، وعليه، فإن المطلوب من الإنسان أن يكون هو نفسه ويساعد من له علاقة بهم في أمور لا مناص منها إذا استطاع، إما حل إشكاليات مالية أو قانونية لم تكن ضرورية أو يمكن الاستغناء عنها أو تأجيلها فهنا تتحول من مساعدة إلى استغلال طيبة القلب الزائدة عن حدها، وتنقلب إلى نوع من السذاجة التي تكون نهايتها كسب العداء عند توقف الحبيب عن حلب المال.
والمشكلة أنك تكاد تنسى وجه أو رقم هاتف صديق أو قريب، وبعد سنوات تسمع صوته في الهاتف أو تراه واقفا أمامك، وتسأل نفسك ما الذي ذكَّره بي بعد طول غياب، وبعد السلام وحلو الكلام يدخل المتصل أو الزائر إلى صلب الموضوع وهو طلب مساعدة أو قرض.
والسؤال: هل هذا القريب أو الصديق يحتفظ لك في نفسه بأية محبة أو احترام؟... وهنا تجب المساعدة بقدر مساعدة لأي إنسان لا تنتظر منه إعادة ما اقترضه، إذا ليس أكثر لأنك تورطت، فلن تستعيد شيئا سوى العداء المكتسب، فنصيحتي لك يا أخي العزيز أن تتأكد قبل أن تتخذ أي قرار.
صالح بن علي
كيف تتوق للعودة إلى بيدر الحب والعودة إلى بيتك العتيق، من حيث أتيت من حيث الحب موجود، وأنت تفكر بعقلك وأنت ترى الأمر مستحيلاً، ستختبر خوفاً عظيماً وأحاسيس العزلة والشك، وسيصبح هذا الألم الداخلي أرضاً صلبة تبني عليها آلامك قوتها وتبدأ سيطرتها عليك وتتمكن من السيطرة على إدراكك الذي سيشعر بالعجر والضياع، عندها تستسلم وتتمكن منك وتمنحها أنت السلطة عليك.
وليست هي في أصلها وجوهرها سوى أداتك التي لأجل أن تحددك ككيان داخل الزمان والمكان حيث قيدت إدراكك وجعلته مربوطاً في عقلك بعدما كان شاسعاً واسعاً وسع المدى بلا حدود، هي تترجم خفقان نوايك الداخلية إلى أشكال محدودة، هي ذلك الجزء فيك الذي يقيدك من رجليك على الأرض، وليس من الطبيعي بالنسبة لمن كان الحب هو أصله أن يكون محدوداً في زمان أو مكان، لذلك هي الأحلام تراودك عندما تبتعد عن الجسد لتتواصل مع هذا الجزء المفقود فيك. هكذا قدمت لك نفسك صورة مشوشة عند الناصية الكاذبة الخاطئة، هكذا تغيرت الموازين في رحلة للبحث عن القوة والسيطرة بدل من السعي وراء الحب.
اِرمِ عقلك بعيداً فلا حاجة لك به، لأنك حينما تجرؤ على العيش وفقاً لإلهامك الداخلي فلن تشعر سوى ما يدخل المعنى في حياتك، ستواجه أفكارك التي كانت تختبي في دهاليز عقلك وتمشي بقلبك وحيداً على السكك المظلمة في عمق المحن، لأن من كان الحب حياً في قلبه لا يخاف الظلام. هذا هو العيش بدون خوف، إنك تحيا بثقة تامة فيما ستلاقيك به الحياة من تجارب وأحداث.
علي العرادي
العدد 4767 - الجمعة 25 سبتمبر 2015م الموافق 11 ذي الحجة 1436هـ
ابو نا صر .
رساله الي رايس ( لجنة) وزارة الاسكان الموقره اناقدمت طلب استعجال وحده سكنيه لمادا رفض طلبي انا سكن في غرفه وممر بل الحره شقه ليس فيهامطبخ وحمام مشترك اشلون اخرج من شقه وادخل شقه لا يعقل انا طلبي( بيت ) وضروفي صعبه لمادا هد الجحاف في حقي ، واني التمس من سيدي رايس لجنت وزارتكم الموقره قبول طلبي ،رجين من الله تيسير اموري وقبول طلبي بعد الححي المستمر،لجنتكم الموقره ليس لديها شفافيه في اجراته مع بعض الموطنون ومنهم انا ومع بعض المواطنين يلقون ترحيب وصدر رحب اما انا لا !
كلام سليم
خارطة بيتي يشترطون علي اشتراطات تعجيزية ولما تروح بيوت الاسكان ما تحصل ولا بيت تنطبق عليه الاشتراطات من صوبهم غفور رحيم من صوبنا شديد العقاب
أخ صالح بن علي
كلامك واقعي
وللأسف البعض ممن يقترض ولايسدد يترك انطباع سيء لدى صاحب المال الأصلي فيعزف عن مساعدة الآخرين
اقرضت أشخاص عدة مرات وفي كل مرة لا أجد إلا التسويف وعندما اتحصل على مبلغي لايكون ذلك إلا بأسلوب أشبه بالتسول!! تصبح أنك تتسول حقك! قررت بعد هذه التجارب أن لا أقرض أحدا وكان الله في عون الجميع
كلام حق
كلامكم نور على نور ويفلج الخاطر بسرور بان يعيش الانسان بدون خوف
السلام
أخ صالح بن علي....مو كل الناس مثل ما قلت أنا عندي صديق صارليي يمكن سنتين ما شفته ولا اتصلت إليه لكن عندما احتجت إلى مبلغ من المال بسرعه سلفني ولا قال ياي بس حق الحاجه.
السلام
عدل كلامك عبدالعزيز علي حسين.