أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية تايلندية متهمة ببيع وتعاطي الشبو، إلى جلسة 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 للمرافعة مع استمرار حبس المتهمة لحين الجلسة القادمة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة أنها في 21/2/2015، بدائرة أمن محافظة العاصمة، باعت بقصد الإتجار مؤثراً عقلياً في غير الأحوال المصرح بها، كما حازت وأحرزت المؤثر العقلي بقصد التعاطي.
وتتمثل تفاصيل القضية بورود بلاغ إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، مفاده ورود معلومات إلى نائب عريف حول فتاة تايلندية تحوز وتحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، وبإجراء المزيد من التحريات تأكدت صحة المعلومات وبأن الفتاة تقيم بمنطقة الحورة بالمنامة وتبيع المؤثر العقلي الشبو، وبعد فترة ورد اتصال من مصدر سري أكد فيه أنه وطد علاقته بالمتهمة مبدياً استعداده للتعاون في القبض عليها متلبسة، فتم استصدار إذن من النيابة العامة وترتيب كمين لضبطها، واتفق المصدر السري على أن يشتري منها شبو بقيمة 100 دينار، فتم تسليمه المبلغ بعد تصويره.
وفي الساعة الخامسة من مساء 21 فبراير/ شباط الماضي انطلق المصدر السري لمقابلة المتهمة وتسليمها المبلغ المصور واستلام المؤثر العقلي أمام مقر سكنها، حيث نزلت إلى الشارع وسلمته الشبو وعادت إلى شقتها، فقامت الشرطة بالتوجه إلى الشقة وطلبت شرطة نسائية منها تفتيش المكان حيث عثروا في درج طاولة بغرفتها الخاصة على 4 أكياس من الشبو ومشرب زجاجي وآخر بلاستيكي، بالإضافة إلى مبلغ 120 ديناراً و 100 ريال سعودي.
المتهمة أنكرت خلال التحقيق معها تهمة البيع وأقرت بتهمة التعاطي، وقالت إن صديقتها طلبت منها شراء الشبو فأبلغتها بوجود شخص بحريني يبيع المخدر، وأشارت إلى أنها اشترت المخدر من المصدر السري، لكن المبلغ المصور كشف كذبها.
العدد 4767 - الجمعة 25 سبتمبر 2015م الموافق 11 ذي الحجة 1436هـ