كشفت تحقيقات النيابة العامة أن اللصوص الآسيويين الأربعة الذين قاموا بالسطو على شركة صرافة بالزنج، وتمكنوا من سرقة 80 ألف دينار منها، كانوا ارتكبوا في اليوم السابق لهذه الواقعة، سرقة أخرى لسيارة بحريني كانت معروضة للبيع، وقاموا باستخدامها في حادث السطو.
وكان المجني عليه عرض سيارته للبيع، وأوقفها في مكان على الطريق العام، وعليها رقم هاتفه الشخصي، ليرده اتصال من آسيوي يخبره فيه أنه يريد شراء السيارة، ويطلب تحديد موعد له فوافق، وفي الموعد حضر المتصل ومعه ثلاثة آسيويين آخرين، وبعد مناقشة حول السيارة طلبوا تجربتها، وبعد موافقته ركبها ثلاثة أشخاص وبقي أحدهم معه.
بعد فترة عادوا بالسيارة وواصلوا المناقشة وعندما لم يتم الاتفاق سارعوا بالانصراف، وفي اليوم التالي ذهب صاحب السيارة ليطمئن عليها فلم يجدها في مكانها، فقام بإبلاغ الشرطة عن فقدانها.
بعد القبض على الآسيويين الأربعة الذين قاموا بسرقة 80 ألف دينار من شركة صرافة بالزنج، عقب 24 ساعة من الحادث، تبين أن السيارة التي استخدموها في السطو، هي السيارة نفسها التي أبلغ المواطن البحريني عن سرقتها.
وتبين أن اللصوص الأربعة هم الذين توجهوا إلى منزل صاحب السيارة، وأن ثلاثة منهم أخذوا السيارة بدعوى تجريبها، ثم انتهزوا الفرصة لعمل مفتاح مصطنع للسيارة، وعادوا ليسلموها لصاحبها بدعوى أنهم لا يريدون شراءها، وبعد فترة عادوا إلى مكان توقف السيارة ليفتحوها بالمفتاح المصطنع ويقومون بها بعملية السطو.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهمة سرقة السيارة، بالإضافة إلى تهمة السرقة لشركة الصرافة.
وكان مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية صرح بأن شرطة المباحث الجنائية، تمكنت خلال 24 ساعة وبالتعاون مع مركز شرطة الحورة، من القبض على عصابة آسيوية قامت بسرقة نحو 80 ألف دينار من إحدى شركات الصرافة بالمنامة، بعد قيامهم برصد ومتابعة سيارة نقل الأموال التي كانت تحمل المبلغ، ومحاولة السطو عليها إثر توقفها أمام الشركة.
وأوضح أن أحد أفراد العصابة، تم ضبطه أثناء هروبه من الموقع، في الوقت الذي تم فيه تكثيف أعمال البحث والتحري لكشف ملابسات عملية السرقة، إذ أسفرت عن تحديد هوية أفراد العصابة والقبض عليهم جميعًا واسترداد المبلغ المسروق بالكامل، منوهًا إلى أن العصابة استخدمت في تنفيذ الجريمة، سيارة مسروقة ومبلّغاً عنها.
العدد 4767 - الجمعة 25 سبتمبر 2015م الموافق 11 ذي الحجة 1436هـ
على اللة العوض
مسكين صاحب السيارة جت الحزينة تطرح ولاكن مالقت مطرح وعلى اللة العوض
السيارة
متى بتفرجون عنها راعيها يبي يبيعها