يعتزم رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري جون باينر الاستقالة من منصبه في نهاية (أكتوبر/ تشرين الأول) المقبل تحت ضغط الجناح المحافظ الأكثر تطرفاً في غالبيته الذي يعارض استراتيجيته البرلمانية، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة أمس الأول الخميس (24 سبتمبر/ أيلول 2015).
وكتب النائب الجمهوري بيل هويزينغا في تغريدة على «تويتر» أن «رئيس المجلس باينر أعلن في اجتماع انه سيستقيل من هذا المنصب، ومن الكونغرس في نهاية أكتوبر».
وقال أحد مساعدي باينر المقربين رافضاً الكشف عن اسمه «انه فخور بأن هذه الغالبية ورئاسته للمجلس نجحتا، لكن من أجل مصلحة الكتلة الجمهورية والمؤسسة، سيستقيل من رئاسة المجلس ويتخلى عن مقعده أيضاً في 30 أكتوبر».
وأعلن باينر النبأ لأعضاء الكتلة الجمهورية خلال اجتماع مغلق في الكابيتول. واستقالة باينر تظهر بشكل كبير الانقسامات العميقة في صفوف الحزب، والتي تتكثف مع كل استحقاق للموازنة في 1 أكتوبر، عند بداية السنة المالية الجديدة.
وانتخب باينر (65 عاما) عضوا في الكونغرس في 1991 وأصبح رئيساً لمجلس النواب في (يناير/ كانون الثاني 2011). ويمثل دائرة اوهايو.
العدد 4767 - الجمعة 25 سبتمبر 2015م الموافق 11 ذي الحجة 1436هـ