وصل وزير الخارجية ، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة الأمم المتحدة لاعتماد خطة التنمية لما بعد عام ٢٠١٥ وذلك ممثلاً عن عاهل البلاد ، كما سيشارك في أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تبحث هذا العام عدداً كبيراً من القضايا وتناقش مجموعة من أبرز التحديات التي تواجه دول العالم للخروج بحلول ومعالجات لهذه التحديات، بما يسهم في تعزيز الامن والسلم الدوليين، أهمها القضية الفلسطينية والوضع في الجمهورية اليمنية وسوريا ومشكلة اللاجئين، بالإضافة إلى مكافحة ظاهرة الإرهاب والتمييز العنصري والتنمية المستدامة ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان.
وسيشارك على هامش أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة، في الاجتماعات التنسيقية لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاجتماع الوزاري للمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، كما سيلتقي معاليه مع عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة وكبار مسؤولي المنظمة الدولية.
وبهذه المناسبة، أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ستشهد فعاليات ولقاءات مهمة في ظل ما شهدته المنطقة والعالم من أحداث كانت لها إفرازات كثيرة وخطيرة في آن واحد على كثير من الدول، منوهًا معاليه إلى أن هذه الدورة تحظى باهتمام خاص من قبل مملكة البحرين التي تعمل دوماً على تقوية علاقاتها بمختلف دول العالم، واهتمام جميع الدول العربية لأنها المعنية في الأساس بالقضايا والأزمات الأكثر تأثيراً والأشد خطورة على أمن واستقرار العالم، وتسعى بكل شفافية لإيجاد حلول لها.
وأعرب وزير الخارجية عن أمله في أن تسفر فعاليات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عن جهد دولي أكثر تطوراً وعن تعاون أقوى بين مختلف دول العالم بما يضمن تحقيق التنمية والتقدم والازدهار الذي تصبو إليه شعوب العالم أجمع.