عثر علماء آثار على جمجمة عمرها تسعة آلاف عام في البرازيل قد تكون من أقدم الأدلة على شعائر دينية لقطع الرؤوس بالعالم الحديث ، وفق ما نقلت قناة الجديد اللبنانية اليوم الجمعة (25 سبتمبر/ أيلول 2015)
وقد عثر على الجمجمة التي تعود لرجل بملجأ صخري في منطقة "لابا دو سانتو" وعثر معها على يدين مقطوعتين وضعتا على وجه الرجل.
وفي السياق قال الباحث الرئيسي بالدراسة التي نشرتها مجلة "PLOS ONE"، أندريه ستراس، ان عملية قطع الرأس هذه لم تكن بسبب جريمة للقتل بل كانت طريقة للدفن استخدمت في بداية وجود البشرية في الأميركيتين، حيث كان يتم فيها "التلاعب بالجسد.
وقال ستراس أن أهالي المنطقة كانوا يستخدمون أعضاء جسد المتوفى للتعبير عن الحالة الكونية المرتبطة بموته، وكان قطع أعضاء الجسد يعتبر أحد شعائر الدفن المرتبط بفترة معينة اسمها "Holocene".
وتعد الجمجمة المكتشفة حديثاً أقدم بثلاثة آلاف عام من جمجمة أخرى اعتبرت سابقاً أقدم دليل على تقطيع أعضاء الجسد كجزء من الدفن في أميركا الجنوبية، ورغم أن الاكتشاف الحديث تم عام 2007 إلا أن نتائج الاختبارات ظهرت بالمجلة اول من أمس.