يزداد الحديث عن الحاجة إلى «ترشيق» المؤسسات، ووصل المصطلح مؤخراً إلى الحديث عن «ترشيق الحكومة»، والمفهوم يتحدث عن المؤسسة الرشيقة Agile Organization ، أي المؤسسة المرنة التي تتمكن من الاستجابة للتغيرات في السوق أو البيئة المحيطة بها،
هذا النوع من المؤسسات يركز على الزبون، ويدعو إلى عرض الخدمة أو المنتج بصورة متنوعة تليق بما يطلبه الزبون، وذلك بدلاً من عرض نوع واحد من الخدمة أو المنتج لجميع الزبائن.
لكن كيف تتمكن هذه المؤسسة من توفير خدمات ومنتجات متنوعة تستجيب لمتطلب المستخدمين مع الإبقاء على الكلفة في أدنى مستوياتها؟، الجواب على ذلك يكمن في كيفية استخدام المؤسسة للتقنيات الحديثة، وفي نوعية العاملين لديها، وفي كيفية تحقيق التقدم السريع في التكنولوجيا والالتحاق بالتحولات المتسارعة في السوق عبر التحسين المستمر وتقليل الهدر في الامكانات.
هذه المؤسسات الرشيقة ترفض النمط الهيكلي التقليدي، وترفض البيروقراطية الصارمة، ولديها خصائص تميزها عن غيرها، ومنها:
- أن العاملين فيها يمتلكون كفاءات تنافسية، ويتقنون معارف ومهارات احترافية، مدعومة بمهارات ناعمة، وهؤلاء ملتزمون ومؤمنون بمهمَّاتهم، وطريقة تعاملهم مع الإجراءات المرنة والفعالة.
- العاملون في هذه المؤسسات لديهم القدرة على التكيُّف المستمر، ويتجاوبون مع نمط متطور من القيادة التحفيزية التي تلهمُهم باستمرار، وتجعلُهم متماسكين من خلال تحقيق النجاح الملموس.
- يستند العاملون في طريقة تنفيذ مهمَّاتهم إلى روح الفريق الواحد Teamworking، ويعتمدون نهج التواصل الأفقي المفتوح من أجل تيسير التعاون وتبادل الخبرات.
- هذه المؤسسات الرشيقة تكون أيضاً «نحيفة» Lean، وذلك لكي تتمكن من تعظيم القيمة للزبائن، مع تقليل النفقات، وبأقل كمية من الموارد.
المؤسسات الرشيقة تستجيب للمتغيرات في طلبات الزبائن بسرعة ومن دون كلفة عالية، وهي تتمكن من ذلك لأن هيكليتها افقية اكثر وبسيطة، وكفاءات العاملين فيها متطورة وملائمة للمستوى التنافسي في السوق.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4766 - الخميس 24 سبتمبر 2015م الموافق 10 ذي الحجة 1436هـ
احم احم
سلام الله على المؤسسات مداه اتصير سمينه حتى تحتاج لتنحيف ؟
موضوع السمنه وما تسببه من امراض وارتفاع نسبة الكسترول في الدم يقول الخبراء ان التخفيف من اكل اللحوم والوجبات الدسمة ياتي بنتائج عكسية ويفضلون الرياضة وزيادة اكل الغذاء الاقل سعرات حرارية ؟
لكن كيف ترشق المؤسسات واكثر من نصف القوى العاملة ينتهي بها المطاف الى التامينات الاجتماعية تطلب التقاعد والمبكر ؟
هل المشكة في التعليم او في الصحة او في غرفة التجارة او العدل والداخلية اشلون راح اتلبسهم حفاظات واتخليهم ايركضزن في الشارع
الكل يقول الحق معي
واخرتها هي هي سفينه واحده ان أخذو على يده نجى ونجو وان تركوه هلك وهلكو.
كلما زادت بارت
مثل بحريني شائع يصلح لكل زمان ومكان وفي زماننا ووفقا لمتطلبات المرحلة ليس فقط نحتاج لترشيق وإنما لتنحيف أيضا فبعض المؤسسات وصلت لحد الترهل وأصبحت مأوى للبطالة المقنعة موظفوها يتقاسمون الطاولات والكراسي يتواجدون فقط في بداية الوقت وآخره غيابهم خير من حضورهم يقع المراجعون ومعاملاتهم ضحية كثرتهم وجهلهم ولامبالاتهم