أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضي وجيه الشاعر وأمانة سر يوسف بوحردان، بتجديد حبس شاب بحريني (20 سنة) متهم بالقتل العمد 15 يوماً على ذمة التحقيق.
كان المتهم قد صدم بسيارته بحرينياً في الأربعين من عمره، كان يقود دراجته النارية في منطقة دمستان، وأسندت النيابة العامة إليه تهمة القتل العمد.
وقع الحادث يوم 28 يوليو/ تموز الماضي في منطقة دمستان، عندما توفي بحريني في الأربعين، على إثر صدمه بسيارة هربت من موقع الحادث، وقالت الداخلية في أول بيان لها بعد الحادث إن هناك مؤشرات لوجود شبهة جنائية.
وبعد فترة وجيزة وتأكد أهالي المنطقة من شخصية المتهم في الواقعة، قام بتسليم نفسه إلى الشرطة، والتي أحالته بدورها إلى النيابة العامة.
تبين من التحقيق أن المجني عليه (40 سنة) عانى من إزعاج المتهم (20 سنة)، والذي كان يقوم بالتفحيط بسيارته بالقرب من بيته، وأنه حاول نصحه أو نهيه عن فعل ذلك، فلما فشلت جهوده قام بالحديث مع أسرته، وهو ما ضايق المجني عليه.
قبل الحادث بنحو عشرة أيام تصادف أن مر المتهم بسيارته، فرأى المجني عليه سائراً مع أحد أصدقائه، فقام باللف حوله بالسيارة مع «تصييح» الفرامل كنوع من السخرية على قيامه بإبلاغ أسرته، وفي يوم الحادث كان المجني عليه على دراجته النارية وعندما رآه المتهم الذي كان يقوم بقيادة سيارته، تعمد الاصطدام به وهرب، وبعد فترة عرف أنه مات متأثراً بجراحه، وأن كل أهل المنطقة يعرفون أنه الذي ارتكب الحادث، فقام بتسليم نفسه إلى الشرطة.
في بداية التحقيقات حاول المتهم إنكار التهمة، فقال إن المجني عليه رمى عليه حصى أثناء سيره بالسيارة، وإنه حاول أن يتفادى الحصى فضغط بقدمه على البنزين فانطلقت السيارة بسرعة لتصدمه على دراجته، لكن بمواجهته بشهادة الشهود اعترف بوجود خلافات سابقة بينهما، وأمرت النيابة بحبسه احتياطياً بعد أن أسندت إليه تهمة القتل العمد.
العدد 4766 - الخميس 24 سبتمبر 2015م الموافق 10 ذي الحجة 1436هـ
اسكات الراي العام
عادي كلها فتره ويهدونه اكا البنقالي في قضية لقراندر قتل واحد والحياة طبيعيه من زمان راح لبلاده
القضاء
يجب على القضاء تطبيق أقصى أنواع العقوبة على المتهم ليكون عبرة لأمثاله من المستهترين المراهقين ليكون رادع لهم ولمن تسول له نفسه العبث بأرواح الناس وممتلكاتها.
رحمك الله أبو سيد علي عرف بحسن خلقه
أحد ضحايا الاستهتار بأرواح الناس
رحمك الله أبو سيد علي عرف بحسن خلقه
أحد ضحايا الاستهتار بأرواح الناس
البلادي
تحمل نتيجة طيشك و إيذائك لجيرانك... ها قد دمرت مستقبلك فما انت بصانع
...
الله يرحمك يا سيد موسى