شهدت حظائر ومقاصب البحرين يوم أمس الخميس (24 سبتمبر/ أيلول 2015) اقبالاً كثيفاً منذ ساعات الصباح الأولى واستمر حتى أذان الظهر، وذلك لذبح أضاحي العيد. ولسبب الازدحام اضطر الكثير من الزبائن للانتظار أكثر من ساعتين لحين ذبح أضحيته وسلخها واستلام لحمها.
«الوسط» كانت حاظرة في حظائر سند وتحدثت مع محمد منير أحد العاملين في مزرعة شباب الكانتري فقال «بدأنا العمل اليوم منذ الساعة الخامسة صباحاً، كنا نعلم أن حجم الاقبال سيكون كبيراً، وفعلاً كان كما توقعنا إذ اكتظ المكان بالزبائن لدرجة أن حركة السيارات على الشارع المقابل للحظائر تعطلت ما اضطرنا لتكليف اثنين من الشباب كي يقوموا بعملية تنظيم حركة السيارات».
وأضاف «وللتعامل بنظام وتفادي الأخطاء والبطء وفرنا سبعة أشخاص للعمل في المقصب لعملية الذبح والسلخ، واثنين لتسجيل الطلبات وتوزيع الأرقام على الزبائن، وأربعة أشخاص لاصطياد الأغنام وترقيمها واقتيادها للمسلخ، ومع هذا اضطر عدد كبير من الزبائن للانتظار بسبب كثرة الطلبات».
وأشار إلى أن «بعض الزبائن حظر قبل أداء صلاة العيد لأخذ رقم والانصراف للصلاة على أن يأتي بعد انتهائها كي لا يتعطل. وقد وفرنا غرفة لاستراحة الزبائن وفيها واجب الضيافة لعلمنا ان العدد سيكون كبيرا وسيضطر الزبائن للانتظار، فلقد بعنا حتى الآن نحو ألفي رأس من الأغنام».
وعن فترات العمل أوضح منير الذي يعمل معه مجموعة كلهم من الشباب البحرينيين «سيستمر العمل اليوم وبكثافة حتى صلاة الظهر، بينما العمل على ذبح الأضاحي بشكل عام سيستمر ثلاثة أيام. إذ خصصنا أول وثالث أيام العيد لعامة الناس بينما خصصنا اليوم الثاني للجمعيات الاسلامية والخيرية».
بعض الزبائن اضطر للانتظار ساعتين وأكثر كما هو الحال مع مبارك محمد الذي قال «أكملت ساعتين وأنا أنتظر دوري، ومنذ وصولي اخترت أضحيتي بسرعة وما عطلني الآن هو انتظار دوري في عملية الذبح» ويصف المشهد في بداية حضوره «لم يكن هنا موطئ قدم، المكان مليء بالناس والأغنام والسيارات، والشارع مزدحم ومعطل».
ولدى مبارك تحفظ على أماكن الذبح والسلخ، فبعضها كما يقول «تتم فيها عملية الذبح في أماكن مفتوحة وعلى أرضية رمالية لا تخضع لاشتراطات صحية، ولو لم أكن مجبوراً لما قبلت بالذبح عند هذا القصاب، ذلك لأنني لو غيرته الآن سأضطر لأن أبدأ الانتظار من جديد».
من جهته، قال صالح عوض «أنا هنا منذ الساعة السابعة صباحاً، أي انني تخطيت الساعتين وأنا أنتظر دوري». عوض كان يعلم بأنه سيضطر للانتظار طويلا ذلك لأنها «ليست السنة الأولى التي أعيش فيها هذه الأجواء، فالحال لم يتغير عما كان عليه في السنوات الماضية والسبب واضح وهو الاقبال الكبير على ذبح الأضاحي».
ويشير مبارك في ملاحظاته الصحية على بعض المقاصب، ويضيف «بعضها غير مجهزة بطريقة صحية، وعلى الجهات المعنية فرض رقابة ومحاسبة المخالفين».
العدد 4766 - الخميس 24 سبتمبر 2015م الموافق 10 ذي الحجة 1436هـ
هل توجد بلدية
اي بلدية انتم متاكدين نوجد بلدية او فلوس بس الى مفتيش البلدية ونفس صاحب الزرائب من البلدية
البلديه
هاذا عمل غير صحيح ان يتم الذبح في الزرائب ونحن جيران الزرائب في عراد مستاذين جدا وعلى البلديه اتخاذ اجراء ضدهم
البلديه
هل البلديه تسمح بذبح الإطاحة في الزرائب ورمي فظلات الذباح في الشارع والدماء تملاء الطرقات وين المقاصب