أعربت الولايات المتحدة أمس الخميس (24 سبتمبر/ أيلول 2015) عن قلقها البالغ بشأن قضية الشاب السعودي الذي حكم عليه بالإعدام بسبب مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة عندما كان قاصراً.
ومع أن السعودية حليف مقرب من الولايات المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن واشنطن «قلقة للغاية» بشأن قضية الشاب علي محمد النمر.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند طالب أمس الأول (الأربعاء) الرياض بعدم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق النمر. وقال هولاند على إثر قمة أوروبية في بروكسل «أطلب من السعودية التراجع عن إعدام الشاب علي النمر وذلك باسم مبدأ أساسي هو أن عقوبة الموت يجب أن تلغى وتنفيذ أحكام الإعدام يجب أن يمنع».
وأضاف أن «فرنسا تعارض عقوبة الإعدام. لطالما ذكرت أن هذا الموقف لا يتغير ولا يعرف أي استثناء وأننا نعتبر أنه يجب فعل كل ما يمكن من أجل وقف هذه الإعدامات في كل مكان ولاسيما في السعودية».
وكان والد علي النمر ناشد في وقت سابق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الرأفة بابنه الذي اعتقل في فبراير/ شباط 2012 حين كان عمره 17 عاماً، وذلك بتهمة المشاركة في «منظمة إجرامية» على إثر مشاركته في احتجاجات الشرقية.
العدد 4766 - الخميس 24 سبتمبر 2015م الموافق 10 ذي الحجة 1436هـ